وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان يستقبل بن حبريش في جدة
اكتشف اسبابها وطرق علاجها .. الم راس المعدة مع غازات
ثاني دولة عربية بعد السعودية تتعهد باستثمار 1.4 تريليون دولار في أميركا
جيش السودان يبسط سيطرته على القصر الجمهوري ومليشيا الدعم السريع تعترف بالخسارة
خامنئي يتنصل عن الحوثيين بعد تهديدات ترامب
إسرائيل تعلن اغتيال قائدين بارزين من حماس في غزة.. من هما؟
أردوغان يعلق للمرة الأولى على أزمة اعتقال إمام أوغلو ويكشف مفاجأة
اقتحام شركات ومتاجر في صنعاء لإرغام مُلاكها على دفع جبايات
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم
مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب
يقبل اليمن وشعبه هذه الأيام على حوار وطني لا سقف له ولا خطوط حمراء يجمع اليمنيين بكل خلافاتهم واختلافاتهم التي يحملونها والتي تراكمت طيلة العقود التي مضت ويحتاجون من أجل إنجاح الحوار إلى التجرد لله أولاً وللوطن والشعب ثانياً ومعنى التجرد هي أن تتجرد لله تعالى من كل ما سواه ، أن تكون الحركة والسكون في السر والعلن لله تعالى ، لا يمازجه نفس ولا هوى ولا دنيا ولا جاه ولا سلطان. وهذا التعريف الشرعي للتجرد أما السياسي وهذا من عندي هو ترك الأحقاد والمصالح الشخصية والقبلية والحزبية من أجل اليمن .
اذاً نحن بصدد شروط يجب أن تتوفر في جميع المشاركين في هذا الحوار إذا كان الهدف إخراج اليمن إلى بر الأمان من الأمواج المتلاطمة التي تكاد تعصف به وتغرق السفينة ومن عليها وإذا ما غرقت او تم إغراقها من قبل البعض فلن ينجوا احد .واهم هذه الشروط التجرد لله والوطن ونبذ التعصب للحزب او المنطقة او القبيلة وليكن شعارنا اليمن يتسع الجميع .
نعم هنالك معوقات كثيرة أهمها مراكز النفوذ التي سيطرة على المفاصل المهمة في الدولة وتحرص على التمسك بها وتبذل الغالي والنفيس من أجل عد التحرك للأمام لان ذلك يعني سحب النفوذ والامتيازات التي اكتسبتها بدون وجه حق وساعدها في ذلك نظام العائلة طيلة 33 سنه ويظهر ذلك جلياً في مؤسسة الأمن والجيش التي تحولت بقدرة قادر إلى عصابات مسلحة لعوائل هنا وهناك يستخدمونها تارة وينهبون أموالها تارة أخرى .
لكن لا مناص من مواجهة تلك المعوقات لأنه إذا ما فشل الحوار لا قدر الله سوف تدخل اليمن في حروب طاحنه لا يعلم نتائجها إلا الله وأنا متفائل بالحور ومعتمد على الله اولاً وعلى حكمة اليمنيين ثانياً كي يخرجوا الوطن من محنته التي جعلته في مصاف الدول الفاشلة بسبب الأنظمة التي حكمته وتعمدت إفقاره وكان أخرها نظام المخلوع .
عليه اطلب من الرئيس اتخاذ قرارات تهيئة الحوار وهي إقالة من تبقى من العائلة والمحسوبين عليهم في الجيش ومعهم علي محسن والمحسوبين عليه من أجل بناء جيش وطني قوي يحمي الشعب ويحافظ على وحدته وسلامة أراضيه.