مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024.. اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية والتعليم تناقش سير العام الدراسي من هو الشهيد محمد الضيف؟.. مرعب إسرائيل الذي أرهق الإحتلال لثلاثة عقود سقوط سيارة من منحدر جبلي يودي بحياة 6 ويصيب 11 آخرين بمحافظة إب كتائب القسام تنعى كبار قادتها العسكريين في معركة طوفان الأقصى في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
بعد أن نجحت شيطنة سياسة حاكم صنعاء في استدراج مملكة آل سعود إلى مستنقع حرب صعدة الأخيرة التي شنها ظلما وعدوانا على أبناء هذا المحافظة الصامدة وتمرغت بالوحل سمعة جيش منتفخ يتجشأ أحدث أنوع الأسلحة الأمريكية تحت تأثير حالة الرهبة من الخصم الشيعي بعد الخصم الشيوعي الوهمي الذي تملك ويتملك أركان حكم المملكة، هاهي رؤوس شيطنة الأسرة الحاكمة بصنعاء تطل برأسها في محاولة لاستدراج خادع مرة أخرى لهذه المملكة في حرب ستكون هذه المرة ليس مع محافظة واحدة،بل ستكون دائرة مأساة الخادع المخدوع اكبر مما يتصورا إذا ما ألتقى الجمعان بساحة وغى متوقعة لن تبقي ولن تذر منهم شيء، فلن يكون لطائرات الفانتوم مجالا ولا لصواريخ توماهوك مدى ليسحق به مخيمات لاجئين عزل .
التمسح بعتبات القصر السعودي اليوم لن يجدي نفعا في مثل هكذا ظروف فقد جرت بالنهر مياه كثيرة وان حاولت أسرة الحكم بصنعاء وهي تعهد لأحد أبواقها من أصحاب الدفع المسبق لإقحام اسم المملكة ثانية بحرب ستكون خسارتها أضعاف خسارتها أمام أبناء صعدة على قلة إمكاناتهم.
نعم إن المملكة العربية السعودية قد لا تنسى ذلك الصنيع الذي أسداه إليها علي عبدالله صالح ببيعه لها مساحات من الأراضي تضاهي مساحة أربع دول خليجية،حين باع من لا يملك لمن لا يستحق (نجران وجيزان وعسير...) وزاد فوقها أراض جنوبية سوف لن يصمت أصحاب الحق على مثل هذه الخيانة العظمى طال الدهر أم قصر، ولكن لا يعني بالضرورة ان حفظ المملكة لهذا الجميل قد يجعلها تشرب من نفس الكأس المهين الذي شربت منه قبل اقل من عامين بصعدة. فهي اي المملكة قد قضت وطرها من نظام صالح، ولا يعدو وقوفها إلى جانبه أكثر من خشيتها من هاجس نجاح الثورة على مقربة من بوابتها الجنوبي، فضلا عن معرفتنا كيف تصاب هذه المملكة بالقشعريرة وارتعاد الفرائص من مجرد ذكر اسم ثورة او ثوار،وترى دون هذا لاسم (خرط القتاد) من هول فجائع ثورات تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا والبحرين ،علاوة على عقدتها من ثورات القرن العشرين التحررية...!
ولكن لأن الذعر قد أعمى بصائر حكام صنعاء والهلع قد أعشى بصيرتهم وران على قلوبهم أمرٍ جلل من وقع هتافات الثوار بالساحات ، فقد ذهبوا جراء ذلك يطرقون أبواب قصور أمراء النفط ليذكرونهم ببيعة (جيزان)، ويستجدونهم الوسيلة للخروج من هذه الضائقة التي تشد ساحات الحرية والتغيير وساحات التحرير زَرَد السلاسل حول أعناقهم ، دون أن يعوا أن ( صنعاء) قطعا لن تكون ( المنامة ) لتستقبل درع جزيرة آخر، مثلما لن تكون ساحة التغيير هي دوار اللؤلؤة حتى وان باعوا إلى (خشم البكرة)، وان هتفوا بشعر الراحل عبد الله البردوني:
(أمير النفط نحن يداك نحن أحد أنيابك
ونحن القادة العطشى إلى فضلات أكوابك
ومسئولون في (صنعاء) وفراشون في بابك
ومن دمنا على دمنا تموقع جيش إرهابك
لقد جئنا نجر الشعب في أعتاب أعتابك
ونأتي كل ما تهوى نمسح نعل حجابك
ونستجديك ألقابا نتوجها بألقابك
فمرنا كيفما شاءت نوايا ليل سردابك
نعم يا سيد الأذناب إنا خير أذنابك)
bka951753@yahoo.com