آخر الاخبار

وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية

ثوب رابعة
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: شهرين و يوم واحد
الخميس 24 أكتوبر-تشرين الأول 2024 04:06 م
 

بينما تعتقد أن السينما ممكن أن تجسد قصص التاريخ ولو ببعض المصداقية التي لا بد لأي كاتب سيناريو أن يجد نفسه مجبر على تخطي بعضها مما تستدعيه الحاجة في نقل الاحداث، بما لا يتخط ما هو مقبول.

لكن حين تجد من يحرف كليا القصة ويجعلها كما يتصوره خياله ولا يبق لها من حقيقتها إلا لباسا واحدا مما كانت ترتديه.

ثم يصنع ذلك ويروج كحدث أتى من غبار التاريخ فهذا يعارض ما يقبل من النقل.

فهو غير أن ما يحو التاريخ من كثير من اللغط، وما لا يميزه إلا المتعمقين في قراءته، قد يسوء كذلك من يتناوله كما تتناول ذات الانياب فريستها وهي حية.

 وفي تجسيد لأحدها ومما تتبعت من قراءات في قصة لامرأة ذكر زهدها وتجردها واختباءها عن الأنظار بعد أن كانت جارية هزيلة اعتقها صاحبها حين آمن أن لا فائدة منها ترجى، فلبست رداء خلقا وأشبعت روحها بما يسليها عن غيره من الشبع.

فأخذت على محامل لم تكن هي والحقيقة لتحملها وكل رمى فيها خياله وعلى جسدها الضعيف سهمه، وهكذا يتلذذ البعض بانتهاك ما يطمئن لصمته وضعفه وهوانه، أو فناءه.

ومما لم يفهم هؤلاء أن الانتقال إلى النورانية والمكاشفة يصعب جدا ويندر بما ما يجعله في حكم المستحيل أن تأتي بعد مجون وفجور وامعان في الشهوات، وظلم النفس، وإن كان باب التوبة والانابة مفتوح.

والبشر يخطئون وعلى قدر اخطاءهم يأتي ما بعدها فماضيك هو من يصنع حاضرك، وروحك طالما وهي مرتبطة بطينيتك لا تبصر كثيرا إلا إذا خرجت بها إلى تلك الفسح السماوية وفككت عنها قيود من طبع البشر المرتبة بحب ذاتها ومصلحتها.

حينها تستطيع فقط أن تبصر ما لا يبصر غيرك، وان تملك بالتالي القوة في العقل والإرادة وأمور أخرى يفضل الصمت عنها.