حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل جهاز مكافحة الإرهاب في عدن بقيادة شلال شايع يفرض شروط واجراءات جديدة ورسوم مالية على جميع واردات الموانئ طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية جهاز مكافحة الإرهاب يطبق إجراءات رقابية ورسوم جديدة على الواردات البحرية في عدن تقرير حقوقي يكشف جرائم الحملة العسكرية الحوثية في حنكة آل مسعود تعد من أسوأ الجرائم في تاريخ اليمن الأمم المتحدة تكشف عن تقارير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن بهدف إعادة التوازن الإقتصادي ..محافظ البنك المركزي يبحث مع كوريا الجنوبية تعزيز الدعم الاقتصادي وبرامج الإصلاح المالي الحكومة الشرعية تشعل الحرب من جديد ضد المليشيات الحوثية ..وهذه ابرز التطورات
مأرب برس - خاص
جاء الإعلان عن اصابة الاستاذ عبدالقادر باجمال بوعكة صحية تم إدخاله على اثرها المستشفى بسنغافورا والتي يتواجد فيها لاستلام جائزة برنامج الامم المتحدة للبيئة باعتباره احد ابطال الارض، جاء ليمثل حالة من الحزن والأسف للمصاب الذي أصاب احد رجال السياسة المميزين في اليمن، وقد كان من الطبيعي ان يتوقف الامر عند متابعة اخباره الصحية عبر وسائل الاعلام دون الحاجة للكتابة عن الموضوع، ولكن ما قرأته في بعض التعليقات المنشورة في المواقع الالكترونية وما حملته من روح عدائية لا تحترم الأنسان كقيمة قبل اي شيئ، والتي تجعل الاختلاف السياسي سبباً كافياً لديها في عدم تمني الشفاء والتعاطف الانساني بين الانسان وأخيه الانسان،وهو شعور لا يصدر إلاّ عن نفس انسانية غير سوية أو انه دليل على مراهقة وعدم احترام للحدث.
عبدالقادر باجمال سياسي تحتمل تصرفاته فيالمجال العام الخطأ والصواب، ولكنه في المقام الاول انسان، ولديه صفات انسانية جميلة وربما هناك مواقف انسانية كثيرة لم تعرف أو يكتب عنها، وهي رصيد انساني يحرص بعض رجال السياسة وباجمال احدهم على عدم التفاخر بها او المن بها على الآخرين.
واعتقد ان الحديث حول مناقب باجمال لا معنى له في هذه المرحلة العصيبة من حياته والتي نتمنى ان تنتهي بعودته الى العمل العام سليماً معافا، وسيكون عندها للخلاف معه معنى وللحديث قيمة، أما الآن فإن اقل ما يمكن ان نتمناه هو ان يشفيه الله ويعيده الى كامل صحته وتطمئن اسرته ومحبيه في المجتمع عليه، وأن نشارك اخواننا في المؤتمر الشعبي العام قلقهم وخوفهم على القائد السياسي الذي يتبوء موقع الامين العام، ونرفع ايدينا بالدعاء معهم بخروج الرجل الكبير من محنته.
ويبقى حديث السياسة مؤجلاً حتى اشعار آخر.
أما اخواننا ممن اتخذوا المرض وسيلة للتشفي فإنهم للاسف لا يستطيعون أن يبرروا لأنفسهم او لمن يتابعهم سقوطهم في سلوك يتعارض مع طبيعة الانسان السوية، ونسأل الله لهم الهداية .