الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية قرارات لمجلس القضاء الأعلى وحركة تنقلات واسعة في المحاكم والنيابات.. تفاصيل تطورات السودان.. حميدتي يعترف بالخسارة والبرهان يتعهد باستعادة كامل البلاد المبعوث الأممي يطير إلى طهران بعد زيارة غير ناجحة إلى صنعاء ارتفاع عدد ضحايا انفجار محطة غاز بمحافظة البيضاء.. والسبب طلق ناري قيادي حوثي في إب يقطع شارعًا عامًا ويبني وسطه بحماية قيادي آخر قادم من صعدة وتعاون الوكيل المروعي- صور
دقيقتان تحت ظلال أم
الخمس السنوات الماضية كانت أمي تكابد حرارة الشمس لساعات وتتحمل قهر السجان وحماقاته وعبثيته من أجل أن تلتقي بي لمدة دقيقتين فقط.
دقيقتان يفصل بيننا شبك بطول مترين تقريبا رغم عني تمنعني خساسة الطبع ودناءة التفكير في الحصول على أوقات سعيدة وتعود هي بنفس مرتاحة ومطمئنه.
دقيقتان فقط يقف فيها السجان على باب النفس والكلام والإنسانية .
دقيقتان أسألها عن حالها ولا أعرف جوابا لأني كعشرة ممن بجواري نتسابق لإقتناص لحظة فرح وسماع أخبار سارة تطمنا عنهم، لكننا للأسف لانسمع غير الضجيج.
دقيقتين فقط تعيش فيها إضطرابا يضعك في حيرة من أين تبدأ؟ لأنك في حالة إنقطاع تام عن أخبار الحياة وتفاصيلها وحركتها التي لايصلك منها إلا ماتكتبه سواد الملازم .
هذه الدقيقتين فقط تظلل النفوس بالهدوء والسعادة وتخلق جواً يمدك بالحيوية والأمل.
هناك حيث تقف الأمهات المغلوبات على أمرهن يتعرضن كل يوم للمواقف البشعة والقذرة من هذه السلالة التي لاتقبل أن تعيش إلا بجوارها إنسانية حزينة ومحطمه.