ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر وزير خارجية اليمن: ''الحوثيون سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم'' 7 مباريات فقط وهدف واحد.. الهلال يعلن انتهاء تعاقد نيمار مع الفريق بالتراضي 300 ألف فلسطيني عادوا إلى منازلهم شمال قطاع غزة
أمر الحوثيين مع مأرب عجيب...
ما تعلموا الدرس، مثلما لم يتعلموه في الضالع...
يحاولون الكيد لمأرب من داخلها ومن خارجها...
يحاولون تطبيق خطة "فرق تسد" على أهل مأرب، وقد فشلوا أمس، وسيفشلون اليوم.
يريدون النفاذ خلال الشقوق القبلية التي يجيدون استغلالها...
وقد علموا أن أهل مأرب ينسون خلافاتهم الداخلية ويتراصون لمواجهة المليشيا الغازية، كما حدث في ٢٠١٤.
يحاولون الدخول من بوابة المماحكات الحزبية، دون جدوى...
وقد علموا أن المؤتمر في مأرب كان في مقدمة صفوف المقاومة إلى جانب الإصلاح والاشتراكي والناصريين وغيرهم.
وعندما أقول "المؤتمر"، فإن المقصود هو المؤتمر الشعبي العام، لا التيار الحوثي داخل المؤتمر.
يحاول الحوثيون تصوير ما يجري في مأرب على أساس أنه عدوان إصلاحي على بعض أهالي مأرب.
يعودون ليقولوا إنه صراع على أرضية لقيادي إصلاحي...!
لا تظنوا أنها نكتة...
الحوثيون-بالفعل-يصفون الحملة الأمنية في مأرب بأنها خرجت لاسترداد أرضية، في كذبة لا يجرؤ على اجتراحها إلا خيال الكهنوت المريض.
حالة الكهنة مزرية، وهم يقفون اليوم عاجزين عما عجزوا عنه أمس في مأرب.
لا قلق...
مأرب كبيرة باليمن، واليمن قوي بمأرب، والجمهورية راياتها تخفق في سماء "البلدة الطيبة".
وما يجري هو أن الدولة تريد أن تفرض سلطة القانون...
والحوثيون يريدون أن تكون مأرب مرتعاً للفوضى...
أخيراً: لا داعي للنيل من مأرب نكاية بالإصلاح...
الإصلاح مجرد شماعة، والهدف إسقاط الدولة في مأرب باسم الإصلاح...
اختلفوا مع الإصلاح ما شئتم...
انتقدوه وجرحوع كما يحلو لكم...
لكن لا تنسوا أن مأرب أكبر من الإصلاح ومن المؤتمر...
وأكبر من الحوثيين...
مأرب هي اليمن، وهي الجمهورية وهي التي صمدت في وجه كل هذا الظلام الذي لف البلاد من أقصى الجبل إلى أقصى السهل ذات خريف من عام 2014.