آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

على طريق النصر ياتعز
بقلم/ ابراهيم الشليلي
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 16 يوماً
الجمعة 11 مارس - آذار 2016 09:56 م

كالشم الشامخات يقفون في وجه العدوان والخيانة والغدر يسطرون عناوين مضيئة للنصر القادم بإذن المولى القدير

مدينة العلم والسلام تعلمنا اليوم كيف تصنع البطولة بأيدي الرجال الأحرار. تعلمنا كيف تواجه البندقية فوهة الدبابة ، وكيف تنتصر الدبابة المتهالكة على الأسلحة الفتاكة، كيف يواجه الصغار بأجسامهم النحيلة صلف المعتدين على أرضهم وأعراضهم وأموالهم ، كيف ينتصر الحق في ضمير الأحرار على الباطل في عقول الفجار ، كيف يحققون وعد الله بالنصر من خلال عمق إيمانهم وصدق عزائمهم والجهاد بوسعهم .

(( ومالنصر إلا من عند الله ))  ، (( ويؤمئذ يفرح المؤمنون بنصر الله *ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم ))

راهن أصحاب كهف مران وعفافيش الظلام أن الإنكسار سيكون من تعز لكنها استعصت عليهم شهور طويلة ، قاومتهم ببسالة لتحطم على جدران مدينة العز جحافل الجهل  وسدنة الظلام وعبيد المصالح .

وليعلم العالم أن أصحاب القمصان الأنيقة ، والأقلام الحرة ، قد رسموا قواعد جديدة في أبجديات البطولة كسروا من خلالها كبرياء عدوهم الغاشم ومرغوا أنوفهم في تراب العزة ، علميهم يامدينة العز أننا سننتصر رغم التآمر والخذلان أخبريهم أن ماتؤمنين به من حرية يكفيك لتنثري وتغطي العالم ورودا ورياحين ، وأن العِلمٓ الذي كنتي تحمليه لليمن كان أهم مفرداته الشجاعة والبسالة والتضحية والفداء ، كان الناس يضنوك مكانا مثالياً لمصانع البسكويت والصابون ، لكنك فاجأءت الجميع بمصانع الرجال الذين خرجوا من بين حناياك .

شكرًا لك ولأبطالك  ، شكرًا لكل الأحرار في كل العالم ، سينتصر الحق حتماً

(( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ))

 

الكاتب /إبراهيم الشليلي

الرياض ١١ مارس ٢٠١٦