آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

تبا فمثلك لا يطاع
بقلم/ يونس هزاع
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 11 يوماً
الأحد 11 سبتمبر-أيلول 2011 08:43 م

تبا فمثلك لا يطاع

هل تترك الأبناء

تعبث في مصائرنا

كأنا ارث اهلك

يا ترى؟

ام اننا من بعض ما سقط

المتاع....

**

تبا فمثلك لا يطاع

يا ايها المنفي

من اعمارنا

الذبلى

واحزان تكوم

خلفها

وطن

وانسان

واحلام تسافر في الضياع....

***

ابحرت نحو

غرورك المعبود

كيف يكون

لم تأبه لغيرك

هاهنا شعب

وتلك حضارة

تاهت

على اعتاب

حلمك بالخلود

متوجا

ترقى على

جثث الجياع.....

***

فاليوم يا منبوذ

اعلن شعبنا

طرد العصابة

عنوة من

بعد ما سقط القناع....

***

نهبوا

تفاصيل الحقول

وكل شيء رائع

فينا

يحاصره الذبول

فلن يطول

رحيلهم

بين الكرامة

والمهانة

سوف يحتدم الصراع.....

***

هل سوف تقتلنا

وتصلبنا

كأنك تائه بين الخطيئة

والخطيئة

خلف شاشتك

اللعينة

والبذيئة

فالأسد دوما

ليس يرهبها الضباع.....

***

كم كان

رغبتنا رحيلك

دونما ضرر

ولكن ليس يجدى

الدرس

انسان تقلب في الطباع

قد شاء ربك

ان تعود لترتمي

خلف الجريمة

والجريمة

مثلما ازهقت ارواحا

تضئ

صباحنا الثوري

يسكنها الشعاع....

***

وطن اضاع

هوية كبرى

بحجم وجوده

خجلا

تحاوره الحضارة

صار

صفرا

في وجودك

خلف دفة

بؤسه

فقرا

يسافر

رحلة حبلى

بالآلاف

العواصف

والمصائب

والسباع.....

***

فاليوم رفضك

لم يكن الا

لنصبح موطنا

يرنو لمجد

فيه ينتصر الشهيد

ذاك الذي

بالأمس

نحو مرافئ

الأمجاد

قد كان الشراع.......