حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
لن أكتب سوى أمنياتي
تلك الرخيصة التي تجدينها مع باعة الكتب فوق الأرصفة
أو بين مفاصل الصخر في جباه الأمس
أمنياتي تشبه ظل يسافر مع سارية فوق موج
يدندن كأنها قصيدة على لحن سنونو
تتسع لكل الكون ...وتضيق أمام عينيك
أمنياتي بعض الأحيان غبية
فلا يمكن أن التقيك على ريح عاتية
أو خلف مدى الظلمات
لا يمكن أن اعبر سمواتك بحرا من هيجان
تغرقني في لجت غرام وسكون
وأيضا أمنياتي غبية
فمن يعشق سمراء لا يبراء
وأن رسم وشم الخوف على ذراعيه
فلا مكان للأطياف الجائلة
إلا قبورها الرطبة
سبحانك يا كل البهاء
أنت العاديات في خضم موتي
أنتِ التفاتات الحزن أن بادرني الرجاء
وأنتِ الحنين كلما مسني صقيع
عامك الق ...هذا ما قلته لكِ في الصباح
وغدا عام آخر
لأعيد ترتيب اسمي على قائمة هوامشك
وأنتظر أن تفيق بداخلك تلك السواكن
وإلا فعام آخر يتلوه
لأخبرك كم أن أمنياتي رخيصة
تجدينها مع باعة الكتب فوق الأرصفة
بذات المكان ...مُلقى أحسبُ العابرين أنتِ
أحسب عمري
أحسب حبي ....
31-12-2011م