بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تعرف على الأهداف الثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
أثار بث قناة "أو تي في" ( OTV ) الفضائية المصرية مساء الأربعاء الماضي فيلما يحتوي على مشاهد إباحية فاضحة موجة استياء وغضب في الأوساط البرلمانية والإعلامية المصرية، وهو ما دفع نائبا في مجلس الشعب (الغرفة الأولى بالبرلمان) للإعلان عن عزمه التقدم بطلب إحاطة عاجل لوزير الإعلام حول هذه الواقعة.
وقد بثت قناة "أو تي في" -المملوكة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس- فيلم "الفطيرة الأمريكية" مساء الأربعاء 18-4-2007 الذي يحتوي على عدة مشاهد جنسية فاضحة، وأعلنت القناة أنها أعادت بث الفيلم، أمس الخميس، لمن "لم يشاهد العرض الأول له بالقناة".
وتدور أحداث الفيلم حول محاولة 4 شبان تعلم ممارسة الجنس قبل التخرج من الجامعة، وأثناء ذلك يقومون بالإيقاع بفتيات داخل نفس الجامعة التي يدرسون بها، وتصويرهن في أوضاع مخلة.
ويصنف فيلم "الفطيرة الأمريكية" في موقع ( imdb ) (أحد أكبر المواقع المتخصصة في أرشفة الأفلام الأمريكية) على أنه من النوع "الجنسي الفاضح في مشاهده وفكره ولغته".
ودفع عرضه على "أو تي في" المصرية غير المشفرة، والواقعة في تردد القمر الصناعي المصري (نايل سات -1) النائب المستقل في مجلس الشعب ورئيس تحرير جريدة "الأسبوع" المستقلة مصطفى بكري، إلى إعلان عزمه التحرك عمليا بتقديم طلب إحاطة عاجل لوزير الإعلام لمعرفة المسئول عن بث هذا الفيلم.
وأكد بكري في تصريح لوكالة "قدس برس" أن "البث الفضائي غير المنضبط أصبح مستباحا برغم وجود قانون منظم للمواد التي تبث عبر القمر الصناعي (نايل سات) ويكفل منع بث أي مواد جنسية أو فاضحة".
فيما لم يتسن الحصول علي تعقيب من مسؤولي القناة الخاصة علي تلك الواقعة.
انفلات الفضائيات
ومن جهته اعتبر الدكتور صفوت العالم -الأستاذ بكلية الإعلام بجامعة القاهرة- "أن قضية بث مواد غير لائقة على الفضائيات أصبحت "ظاهرة" ولا تعد حوادث فردية؛ فهناك قنوات أصبحت تقدم أفلاما إباحية كما فعلت "أو تي في"، وثانية تبث الدجل والشعوذة كقناة "شهرزاد"، وثالثة تعرض رقصات وأمورا خليعة".
وأضاف قائلا: "أصبحت مسألة البث الفضائي لا ضابط ولا رابط لها فكل من يملك قناة يصبح وزيرا للإعلام"، وتساءل: "ما الفائدة التي ستعود على الجمهور بعد مشاهدته فيلما جنسيا غير إثارته وفساد أخلاقه".
وحذر العالم من أن مثل هذه القنوات "تعمل على خلق جيل كامل لا يعمل، ولديه إثارة جنسية، ويؤمن بالدجل والخرافات، وينتمي لقنوات أمريكية".
وطالب العالم المسئولين عن الإعلام والمسئولين عن البث الفضائي والنظم السياسية العربية بوقفة حقيقية قائلا: "نريد وقفة كاملة مع مضمون ما يقدم عبر القنوات الفضائية، ولا نترك أصحابها يفعلون ما يريدون لمجرد امتلاكهم المال".
قنوات رجال الأعمال
وانطلقت قناة "أو تي في" التي يقف وراءها رجل الأعمال المصري القبطي نجيب ساويرس من القاهرة في فبراير 2007، لتصبح ثالث قناة مصرية يمولها رجال أعمال، بعد قناتي "المحور" التي يمتلكها رجال الأعمال حسن راتب، و"دريم" التي يمتلكها رجل الأعمال أحمد بهجت.
وحرص ساويرس في الدعاية لقناته قبل البث على تأكيد أنها "قناة عامة لعرض آراء المجتمع المصري -وخاصة الشباب- في واقع الحياة في مصر، وكيفية تخلص المجتمع من مشاكله بشكل عملي دون توجهات دينية أو سياسية، وأنها ستكون جريئة وحرة وصريحة".
وأكد على أن هذه القناة هي الأولى في سلسلة من القنوات في مجالات الثقافة والفن والموسيقى.
وسبق لمجلة "فوربس" الأمريكية -التي تنشر قائمة بأكبر أثرياء العالم- أن وضعت عائلة أنسي ساويرس (والد نجيب) كأحد كبار أثرياء مصر والعالم ضمن لائحة أغنى أغنياء العالم عام 2005 بثروة وصلت إلى 5.2 مليارات دولار (حوالي 30 مليار جنيه مصري)، مكنته من احتلال المركز الـ91 ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم.