آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

الحوثيون في مواجهة صواريخ خارقة للتحصينات
بقلم/ كاتب صحفي/خالد سلمان
نشر منذ: 3 أسابيع و 3 أيام و 6 ساعات
الأربعاء 18 ديسمبر-كانون الأول 2024 07:43 م
  

‏جديد الضربة الإمريكية البريطانية للحوثيين بصنعاء، إنها نقلت المواجهة إلى مكان غير مسبوق ،حيث لم تضرب خزين الصواريخ الحوثية ولا المسيرات، ولا من كانت تصفه البيانات العسكرية الأمريكية بالتهديد الوشيك والمحتمل ، جديد الغارة إنها استهدفت مركز القيادة والسيطرة لقطع التسلسل القيادي بين القوات ، في عملية لها ما بعدها ،أو هي رسالة عن طبيعة ماينتظر الحوثي من حرب حقيقية، تتخطى المناوشات إلى حسم الصراع وإعادة تفكيك وتركيب موازين القوى العسكرية والسياسية في اليمن. 

القصف الإمريكي تم بصواريخ خارقة للتحصينات، دمرت مركز التحكم بالعمليات الصاروخية الواقع تحت الأرض بما في ذلك رمزية ضرب وزارة الدفاع ، وهو فعل يشي بطبيعة ماينتظر الحوثي من حرب غير تقليدية ، ربما لا يحتاج فيها لدخول الأجواء اليمنية مكتفياً بقدرات فائقة على تحديد وتدمير الأهداف، من المياه والأجواء الدولية، وبأدوات غاية في الدقة وربما حتى بوسائل تقنية غير تقليدية. 

إسرائيل دخلت على خط الصراع بلغة أكثر تشدداً ،إذ صرحت القيادة الإسرائيلية إنها مُقدِمة على توجيه ضربات مميتة للحوثي، بعد أن تخلصت تل أبيب من مخاطر طوق أذرع إيران، وباتت يدها مطلقة وخارج حسابات ردود ، التي لم تعد قائمة على الأرض، بعد تكسير قوة حزب الله وإخراج سورية من جبهة المواجهة. 

من يراقب ردود فعل القيادات الحوثية عقب القصف ، يتأكد ان الفوضى في المواقف المنفلتة هي سيدة المشهد ، ومؤشر تصاعدي لقلق يطرق أبواب الجماعة بقوة، وينذر بمرحلة جديدة لاتقل عن إلحاق آخر مواقع إيران بأذرعها السابقة. 

محمد علي الحوثي وحسين العزي ومحمد عبد السلام وسائر المنصات ، يفرون من حتمية السقوط، ويختبئ كل منهم بحزمة تهديدات للجوار معلنين ، بأن كل استهداف سيتم الرد عليه في ضرب المصالح النفطية الأمريكية الغربية في المنطقة ، وعين حديثهم المرسل يتجه نحو السعودية. 

تدمير مركز القيادة والسيطرة ، يُخرِج المواجهة من مسار المناوشات والقضم التدريجي لقوة الحوثي، إلى تقطيع التواصل بين مختلف أفرع ومراكز القيادة ،ويفرض حالة عزل لغرف العمليات ما يضعف كل الجبهة، الأمر الذي يعني إن حرباً شاملة تنتظر الحوثي ، وإن كل الجهود تمضي في الإتجاه العام :

الحسم السريع منخفض التكاليف ، عبر المواجهة الشاملة.