آخر الاخبار

تدخل أمريكي للتشويش على نظام التموضع العالمي GPS في البحر الأحمر يربك عشرات السفن التجاربة ويضلل الاحداثيات على مليشيا الحوثي مصادر رسمية...هروب كبار قيادات الحوثيين خارج اليمن مع عائلاتهم وبيع أملاكهم وعقاراتهم .. عاجل الجالية اليمنية تحتفي بعيد الفطر المبارك بفعالية مميزة في العاصمة الماليزية كوالالمبور السعودية تشارك في تطوير وتصنيع مقاتلات الجيل السادس مع ثلاث دول أخرى أعضاء في الكونجرس الأمريكي يقدمون للرئيس ترامب مقترحا حاسما للقضاء على تهديد مليشيا الحوثي .. عاجل تحرك رئاسي لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعاته بوضع الطقس في المحافظات الشماليه والجنوبية خلال الساعات القادمة ملتقى الفنانين والأدباء يُحيي عيد الفطر المبارك بفعالية ثقافية وفنية بمحافطة مأرب الحكومة اليمنية توجه انتقاداً لاذعاً لزيارة غروندبرغ إلى إيران العراق يتعهد بمنع أنشطة الحوثيين على أراضيه ... ويقيد حركتهم

حرب من نوع اخر على دول الخليج
بقلم/ عبدالسلام محمد
نشر منذ: سنتين و 4 أشهر و 13 يوماً
الجمعة 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 08:26 م
 

في خضم الحرب التي تدور في المنطقة بين إيران والخليج ظاهريا، هناك حرب من نوع آخر على الخليج تدور في الخفاء، صنعتها السياسات الاقتصادية والتنموية الخليجية لنفسها، وهي أخطر من كل الحروب، هي حرب الديموغرافيا.

قرأت بعض المقالات المحذرة ، والتي أوردت نسبا وأرقاما مخيفة لتراجع نسبة السكان الأصليين لدول الخليج مقارنة بالجاليات، تضع مؤشرات مرعبة، فهناك ما يقارب من 16 مليون عامل في دول الخليج، منهم حوالي 7 مليون في الامارات. وفي موقع رسمي للدولة أشار إلى أن خمس لغات معتمدة في المحاكم، ويتحدث بها بشكل واسع في البلاد ، وهناك من يشير إلى أن اللغة العربية لم تعد الأولى في التعامل بين السكان .

فاذا استثنينا عمان و السعودية اللتين تتواجد فيهما جاليات أقل، فإن الخطر على البحرين والكويت أكثر، بينما يتعاظم بالنسبة لقطر والامارات.

أهم الحلول التي وضعت لدول الخليج أن تدمج اليمن ويفتح لليمنيين باب التجنيس . لكن يبدو أن حرب اليمن هو مخطط آخر لتفتيت هذا الكتلة البشرية الكبيرة أو السيطرة عليها عبر إيران التي لديها جاليات كبيرة أيضا في الخليج.

ذات مرة ونحن ندرس ضمن برنامج تمهيدي الماجستير في قسم الصحافة عام 2008 تحدثت الدكتورة رؤوفة حسن رحمة الله تغشاها عن أطماع دولية في سقطرى ، وطلبت ترتيب تلك الأطماع ، وكانت المفاجأة أنها حدثتنا ك أن

الأطماع الهندية في سقطرى هي الأخطر، ومنذ ذلك الوقت وأنا أبحث عن مؤشر ، حتى وضعت الإمارات يدها على الجزيرة بدأت تتداخل الكثير من الأمور، فالامارات حسب باحثون يعتبرونها ولاية هندية من الناحية الديموغرافية، لكنها أمريكية من ناحية التبعية، فهل الأمريكان يتركون القرار في الخليج للهنود؟ هناك الكثير من الشواهد على تلاعب الأمريكان

بالديموغرافيا من خلال أقليات دول أخرى بعضها معادي، لكن يبدو استراتيجية واشنطن منع تشكل قوى اقليمية باقتصاديات منافسة. فهل ستنعكس الديموغرافيا يوما على السياسة ليصحوا الخليجيين ذات صباح ومماليكهم بيد الجاليات الآسيوية؟