تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية انستغرام يطرح خيارات جديدة لتصفية الرسائل للمبدعين الجمهوريون يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي والتنافس مستمر على مجلس النواب سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر ترامب يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وفق النتائج الأولية مفاجأة مدوية.. صلاح بديلا لنيمار في الهلال السعودي ترامب يعلن التقدم والفوز في 12 منطقة أمريكية … . نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لحظة بلحظة التحالف العربي ينفذ ثلاث عمليات إجلاء جوية في سقطرى الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير
لابد أن تقوم الشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس هادي وحكومته بعمل جاد نوعي يغير الصورة المتلكئة عنها، إن التصريحات الإعلامية وحدها لا تكفي، وإذا كانت المساحة الأكبر من اليمن تم تحريرها، فإن السؤال الذي يدور في أذهان كثير من اليمنيين قبل غيرهم من المهتمين بالشأن اليمني يقول لماذا لم تنجح الشرعية اليمنية في إيجاد مناطق جاذبة في الأراضي المحررة؟ والقصد أن تعمل الإدارة المدنية للشرعية اليمنية على توفير الحد المعقول من فرص العيش الكريم والخدمات في هذه المناطق ما دام الأمن متوافرا فيها.
إن أهمية هذا العمل ليست خافية في جعل الشرعية كإدارة جاذبة وحتى يلتف حولها بقوة الشعب اليمني الذي يعيش ويلات الجبروت خوفا وحذرا من الميليشات الحوثية الإيرانية.
ليس هناك من مبرر لفشل إدارة الشرعية سوى التجاذبات السياسية بين مكونات جسم هذه الإدارة ومرجعيات كل منها من حزبية وقبلية.
إن التحالف العربي في اليمن يقوم بدور عسكري مساند، سواء في ردع الميليشات الإيرانية وحماية المدن المحررة أم تعزيز تقدم الجيش الوطني في بقية الأراضي اليمنية، كما تولت المملكة العربية السعودية تحمل عبء الهم الاقتصادي وأبرز صوره دعم البنك المركزي اليمني، يضاف إلى هذا جهد اغاثي انساني كبير تقوم به بصورة أساسية السعودية ودولة الإمارات.
النجاح في إدارة المناطق المحررة في اليمن أفضل وسيلة لاستخلاص اليمن كله من عملاء إيران، والتأخر في تحقيق ذلك يوفر فرصة ذهبية لميليشيات الحوثي الإيرانية بفرض الأمر الواقع. ان اهداف الحرب في اليمن لا تنحصر في تحرير الأراضي من الهيمنة الإيرانية بل تتعدها الى تحرير العقول بتقديم الأمل بالنموذج الجاذب.