آخر الاخبار

الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟ منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين أسعار الذهب في اليمن قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''

شكوك حول تحقيق اليمن للأهداف الألفية الإنمائية للتنمية
بقلم/ أ.د عبد السلام محمد الجوفي
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 3 أيام
الأحد 21 يوليو-تموز 2013 06:13 م

في سبتمبر العام 2000 ، اجتمع قادة 189 دولة في قمة الألفية للأمم المتحدة في نيويورك، ووقعوا إعلان الألفية، مشددين على التزام دولهم والمجتمع الدولي بتحقيق أهداف التنمية للألفية بحلول العام 2015. وتشير أهداف التنمية للألفية للعام 2000 إلى معايير معقدة لقياس التحسن الناتج في التنمية البشرية من خلال مجموعة متداخلة من الالتزامات والأهداف والمؤشرات حول التنمية: الحكومة، السلام، قسمت الى ثمانية أهداف تم الالتزام بتحقيقها جميعاً من قبل كل الدول والشعوب بحلول العام 2015.

الهدف الأول: التخلص من الفقر المدقع والجوع

الهدف الثاني: تحقيق التعليم الأساسي للجميع على المستوى العالمي

الهدف الثالث: تعزيز المساواة حسب النوع الاجتماعي وتعزيز دور المرأة في صنع القرار

الهدف الرابع: الحد من معدلات وفيات الأطفال

الهدف الخامس: تحسين الرعاية الصحية للأمومة

الهدف السادس: محاربة الإيدز والملاريا والأمراض السارية الأخرى

الهدف السابع: ضمان استدامة بيئية سليمة

الهدف الثامن: تطوير شراكة دولية للتنمية

بالرغم من أنه تم تحديد عام 2015 كموعد لتحقيق أهداف التنمية للألفية العالمي، إلا أن التقارير الدولية تشير إلى ان اليمن تواجه صعوبة في تحقيق الأهداف الألفية الإنمائية ، فبدون دعم المانحين والمجتمع الدولي دعم حقيقيا فانه من الصعب جداً تحقيق أهداف التنمية الألفية، وستكون كل البرامج والانجازات تدور حول الأهداف والغايات وخاصة انه لم يعد هناك وقت كاف والفجوة بين ما يطمح إليه والواقع كبير ...

صحيح انه قد تم إحراز تقدم في كل القطاعات التي شملتها الأهداف الإنمائية للألفية خلال السنوات الماضية وان هناك تقدم قد إحراز لكن تظل الأهداف والغايات جميعها بعيده وربما يكون الهدف الثاني هو الأقرب للتحقيق أما بقية الأهداف وغاياتها الثمانية عشر وعبر المؤشرات الثمانية والأربعين تظل بعيده وخاصة إذا استمرت برامج التنمية الاقتصادية والسياسية خارج الإطار الذي يقود إلى إحراز التقدم المطلوب

إن الوضع السياسي الغير مستقر في اليمن منذ قبل عام 2010 (حروب صعده ، والقاعدة وعدم التوافق السياسي ) أدى إلى خسائر كبيرة للبنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية وتحولت الجهود إلى برامج أشبه ببرامج طوارئ منها إلى برامج تنميه .

أما بالنسبة الى البرامج الطويلة الأمد فلقد تأثرت معظمها بسبب الأحداث خلال العام 2011 مع التأكيد أنها لم تكن برامج جيده بما فيها الكفاية ، وبموجب تقارير المنظمات الدولية يعتبر انتشار الفقر الذي يعاني منه أكثر من نصف السكان أهم التحديات واكبر معيق لتحقيق أهداف الألفية ...