جهاز مكافحة الإرهاب في عدن بقيادة شلال شايع يفرض شروط واجراءات جديدة ورسوم مالية على جميع واردات الموانئ طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية جهاز مكافحة الإرهاب يطبق إجراءات رقابية ورسوم جديدة على الواردات البحرية في عدن تقرير حقوقي يكشف جرائم الحملة العسكرية الحوثية في حنكة آل مسعود تعد من أسوأ الجرائم في تاريخ اليمن الأمم المتحدة تكشف عن تقارير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن بهدف إعادة التوازن الإقتصادي ..محافظ البنك المركزي يبحث مع كوريا الجنوبية تعزيز الدعم الاقتصادي وبرامج الإصلاح المالي الحكومة الشرعية تشعل الحرب من جديد ضد المليشيات الحوثية ..وهذه ابرز التطورات النفط يقفز بطريقة مفاجئة بعد تنفيذ ترمب تهديداته بفرض رسوم جمركية مفاجأة قطرية تقلب الموازين في غزة ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين
إذا كنا قد طالبنا بتوافقات سياسية مسبقة كمدخل لتوحيد الجهد العسكري تحت أي مسمى ، فإن علينا أن نقر أن الوضع في اليمن متشابك مع إرادة الإقليم والدول الداعمة لكل الأطراف ، وإن قراراً كهذا -التوافق الداخلي-لم يُتخذ بين هذه الدول وتحديداً الرياض وأبوظبي، لتخطي قشرة الخلافات البينية لحلفائهما ، والنفاد إلى لب القضايا الجوهرية ، وبمعنى أدق أن ورقة الحوثي لدى العاصمتين ليست على طاولة الطي ، على الأقل حتى الآن.
مشكلة المواجهة مع الحوثي تكمن في غياب القرار الوطني المستقل، وتدخَّل الرعاة الإقليميين في تفاصيل المواقف من موقع الهيمنة ، وجعل أمر الحوثي بقاءً وإطاحة في وضع سيولة، بل وحتى إرتباكاً يتأرجح بين الحفاظ عليه كشريك حل، أو التفكير بالخلاص منه كمعوق لأمن وإستقرار المنطقة.
الحوثي ليس مشكلة داخلية لدى خصومه وحسب، بل هو مشكلة قرار وطني يتشاركه الدول الاقليمية، وأن مفتاح تقريب الخلافات الداخلية للصف المناهض للحوثي أو تعقيدها وتوسيع شقة عدم الوفاق بينهم ، يسهم فيها البلدان المركزيان السعودية والإمارات ، وكذا حالة تغذية شتات المواقف الراهنة حد الخشية من التصادم.
علينا أن نعترف وبكل صدق:
قرار الحرب مع الحوثي لم يعد وطنياً خالصاً، بل متشابكاً مع الإقليم، بما في ذلك حساباته أمنه الداخلي وعلاقتة مع إيران .