علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
مع أنني لم أكن حاضرا في الجلسة التي أجهش فيها رئيس حكومة الوفاق الأستاذ محمد باسندوه بالبكاء كوني لست من أهل الشأن , لكن تأثري كان بالغا عندما شاهدت الموقف على اليوتيوب , إثرها انتابني إحساس كبير بالأمل , إحساس بأن في اليمن رجالا صادقين و مخلصين يمتلكون من الصدق والإخلاص بقدر ما يمتلكون من الإدراك والفهم , لقد افتقدنا هذه النوعية من الرجال منذ زمن مبكر وابتلينا بمسئولين لا يبكون إلا عندما تفوت مصالحهم ,أو تتعرض للخطر , أما مصالح الوطن العليا فهي في آخر سلم اهتماماتهم , إن لم تكن غائبة تماما عن أذهانهم , ومع أنني لا أزكي على الله أحدا من البشر إلا أنني أحسست بصدق الرجل وحرقته على وطنه مما أكد لي بأن الدموع التي رأيتها تسيل على خديه إنما كانت تسيل من قلب الرجل وفؤاده وليست من عينيه إنها ليست مجرد دموع إنها هموم اليمن الكبير في قلب الرجل الكبير الذي لم تسعفه أحرف لسانه فحملتها عنه د موع قلبه , إنني أشعر بالأمان وأنا أرى عددا غير قليل من أعضاء حكومته يتمتعون بقدر عال من الكفاءة و المسؤولية تؤهلهم لإدارة البلد في المرحلة الحالية وإنجاز عدد من المهام العاجلة الأمنية منها والعسكرية والاقتصادية والسياسية والخدمية و تأتي في مقدمتها إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد في الحادي والعشرين من فبراير القادم والتي ينتظرها اليمنيون الأحرار بفارغ الصبر كونها تمثل نقطه تحول حقيقية في تاريخ اليمن المعاصر,يسدل على إثرها الستار على مرحلة من أشد مراحل اليمن قتامة ,وأكثرها بؤسا , لقد بات من الواجب المتحتم أن يقف كآفة أبناء اليمن الأحرار صفا واحدا في هذه المرحلة ويقدموا موقفا مساندا وداعما لحكومة الوفاق لتتمكن من أداء كآفة المهام المناطة بها وليتمكن الجميع من رسم ملامح اليمن الحديث الذي تسود فيه قيم الحق والعدل والحرية والمساواة التي ارتضاها الله لنا , بل للإنسانية جمعاء" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"