آخر الاخبار

اغتيال دبلوماسي سوري بارز في منزله بمحافظة درعا أوكرانيا توافق على مقترح أميركي لوقف فوري لإطلاق النار 30 يوماً 4 دول عربية تتصدر مستوردي السلاح في العالم حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة

صنعاء بين هادي والهادي !!!
بقلم/ احمد الحمزي
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 18 يوماً
السبت 23 أغسطس-آب 2014 10:45 ص

عندما حوصرت صنعاء من قبل انصار الامام قبل نحو خمسين عاما ... استنجدت القوات الثورية بالشيخ احمد عبدربة العواضي فلبى النداء وكسر الحصار وانتصر ... واليوم التاريخ يعيد نفسة ... الاماميون يحاصرون عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء ...

عاد الاماميون منتقمون هاهم يحاصرونك يا صنعاء فبمن تستغيثين ... من نصرك وفك الحصار عنك قتل واستشهد غدرا ... لدينا عواضيين... اما احدهما فغائب عما يجري تماما وكأن شيئا لا يعنيه ... والاخر يا صنعاء الثورة والجمهورية والحضارة والتاريخ ... يا صنعاء المحاصرة لن يغيثك او ينصرك او يلبي نداءك ... كيف له ذلك وهو قد لبس عمامة وتوشح خنجرا مائلا ... وشرب من اناء السيد المزعوم ... فلا تناديه ولا تستنجدي به فهو لن يلبي ... ولا تبكيهما او تتحسري عليهما (العواضيين) ... فهناك احرار اوفياء ومخلصون غبرهما من ابناء قبيلتهم وان همشوا ... كما ان الاف من الزبيريين والنعمانيين وغيرهم من الثوار الجمهوريين سيذودون عنك يا مدينة الحب والسلام والحضارة والاباء ... مدينة سام ... مدينة ازال ... مدينة المدائن صنعاء ... ستنتصر دماء الشهداء السبتمبريين وتضحيات كل المناضلين الاحرار احياءا وامواتا ...

لا عودة الى الامامة ... لا مكان للكهنوت والجبروت والقطرنة ... كان ثمن القضاء على كل ذلك باهضا وغاليا ... فمحال ان يعيدنا غلام شقي عابث .. وزعرور واهم ... محال ان يعيدنا الى ما قبل خمسين عاما ... للثورة حراسها وللجمهورية حماتها وللوطن رجاله ... ولصنعاء رمز الثورة والجمهورية صناديدها... فالاسود تذود عن عرينها ... وتموت عن كرامتها وكبريائها ... فمتى كان للجرذان والزعران ان تسود ...

 

المجد والخلود لشهداء الثورة ... وتحيا الجمهورية اليمنية شامخة عزيزة كريمة الى ابد الابدين .