آخر الاخبار

مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي الخدمة المدنية تعلن موعد بدء وانتهاء إجازة عيد الفطر غارات امريكية جديدة تستهدف معقل جماعة الحوثي.. والحصيلة حتى يوم الخميس تصل إلى نحو 200 قتيل ومصاب شاهد الصور.. مشهد مهيب للحرم المكي بعد اكتمال التوسعة

الامتحان الأول للمعارضة اللبنانية.. فهل تنجح بفك الحصار؟
بقلم/ كلادس صعب
نشر منذ: شهرين و 29 يوماً
الإثنين 23 ديسمبر-كانون الأول 2024 07:50 م
 

تتجه الانظار الى يوم التاسع من شهر يناير/كانون الثاني من العام 2025 ، لملء الفراغ في كرسي الرئاسة الاولى بعد سلسلة تحولات وتغييرات جذرية في المشهد اللبناني مع غياب شخصيات عديدة وعلى رأسها امين عام “حزب الله” حسن نصر الله ، الذي ادى الى وهن ضرب الجسم السياسي للحزب ، وبات رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري حكما وكيل المحور على الساحة اللبنانية .

تعددت المهام الموكلة للرئيس بري فهو من جهة يحمل تفويضين الاول عن الحزب في ما يرتبط باتفاق وقف اطلاق النار ، وآخر كونه رئيس مجلس النواب اللبناني وممثل الدولة الوحيد الذي يحمل صفة الاصيل ، وان لم يكن مفوضا من جميع الكتل النيابية فهو صاحب “الحل والربط” ومقصد الموفدين وأقربهم عاموس هوكشتاين الموفد الخاص للرئيس الاميركي جو بايدن ، الذي لم يعد في روزنامة مهمته الوقت الكافي لمواكبة نتائج انتهاء هدنة ال60 يوم ، التي وردت في بنود اتفاق وقف اطلاق النار وهو الذي سيكون ممثلا في لجنة الاشراف الخماسية الخاصة بتنفيذ ومراقبة الاتفاق التي يرأسها الجنرال الاميركي جاسبر جيفيرز.

وبحسب المعطيات المتوافرة، فإن المعارضة تنظر بحذر الى ترشيح الزعيم الدرزي وليد جنبلاط للعماد جوزف عون، باعتبار أنه كان المبادر الاول وبشكل مفاجئ لإعلان هذا الترشيح، ومعرفته العميقة بأنه بهذه الخطوة سيولّد “نقزة” لدى أكثر من طرف، الأمر الذي يطرح أسئلة حول ما إذا كان جنبلاط يريد فعلا قائد الجيش للرئاسة، ام رمى اسمه في رياح التجاذبات وما يعنيه ذلك من إرباك او ربما مخاطرة بورقته.

وبحسب أجواء المعارضة، فإن البحث في الاسماء لم يحن بعد للحسم، لأن التركيز ما زال على المواصفات، ولذلك فلا احد يضمن انتخاب رئيس في التاسع من الشهر المقبل، حتى لو تأمن النصاب.

ولذلك فإن فريق الثنائي الشيعي يجد نفسه في سباق مع الوقت لأن ما يستطيعه اليوم قد لا يستطيعه غدا، فيما فريق المعارضة يفضل التعاطي بتحفظ وهدوء لأن الايام المقبلة حافلة بالتحديات والاحتمالات. أما الوسطيون والمعتدلون لاسيما من السنة، فإن كلمة المملكة العربية السعودية تبقى الاشد وقعا اذا ما توافرت في لحظة معينة، وهي لن تكون بعيدة عن المناخ الأميركي.

وفي الخلاصة، لبنان مقبل على المزيد من التحولات، واي تأخير في إنجاز الاستحقاق الرئاسي يعني أن المطلوب ان يكون العهد الجديد فاتحة مرحلة نوعية جديدة، وليس امتدادا لما كان من أمر واقع يتحكم به محور الممانعة.

المصدر :

صوت بيروت إنترناشونال