آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

لعلها أزمة عزة!
بقلم/ دواس العقيلي
نشر منذ: 16 سنة و شهرين و 19 يوماً
الخميس 01 يناير-كانون الثاني 2009 09:40 م
لك الله يا غزة، يا شقيقة المجد.. بل أنت المجد ،وذرى
العزة .
هاماتنا مطأطأة ؛ خجلا لعلها أزمة عزة ..
فاعذرينا فقد شغلتنا أموالنا وأهلونا عن معاناتك ..


اعذرينا فقد كبلت هممنا وصغرت عزائمنا واستسلمنا
للوهن ..
اعذرينا حتى غضبنا وحنقنا صار كزماننا هذا! زمان الفقاعات
والغثائية ..
اعذرينا غزة فأحاسيسنا صارت مرهفة، لا تحتمل مشاهد الدم والعنف !
عواطفنا تحاول الهرب سريعا؛ بحثاعن ملاعب نساند فيها الأقوياء على الضعفاء .
. أو
مسلسلات تحلق بنا في أوهام الرومانسية، وقيعان السطحية .
اعذرينا غزة
فأقلامنا تائهة بين النفاق والارتعاش؛ يخشى مدادها النضوب .
اعذرينا غزة أرائنا
تؤثر السلامة وتساير المنطق الغالب ، ونردد ونخط ما نتلقفه وما نوصم به كالببغاوات
دون تأمل أو تمحيص ..
اعذرينا غزة فأعراف وتقاليد عالمنا الجديد! طغت على
تقاليدنا وأعرافنا المتلاشية خلف مواكبة الركب والهرولة ..
اعذرينا غزة فوقاحتنا
لم تقف عند خذلانك؛ بل تعدتها للتشكيك في مآربك، واستنكار صمودك !!


فاعذرينا ..
واعذرينا.. واعذرينا ..
ان تكرمت، وتساميتي؛ فوق جراحك ،وفوق ما لقيته
من خذلاننا والتمست لنا العذر. هيهات هيهات أن نعذر أنفسنا .
هيهات
هيهات أن ينساها لنا التاريخ.هيهات هيهات أن نتبجح بعدها بالرجولة .
لكن عزاؤنا أن رحمك لم يزل ولادا رجالا يحملون جينات ربيع العزة ..
وعبير الخيول المسرجة ..


عزاؤنا أنك تحتفظين بأشجار سامقة تثمر عزا وأنفة
وإيمان؛ وتزداد جذور ثوابتها وحقوقها الأبدية ترسخا ..


عزاؤنا أن فوق ترابك من لا
يزال يحتفظ بنكهة العقيدة؛ التي تتحطم على جلمودها حشود الأحزاب
والأعراب .
عزاؤنا أن الله قد اهلك وقصم من هم اكبر من عدوك وأكثر جمعا؛ وما
هلاك فرعون منهم ببعيد ..


عزاؤنا حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :
)
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى
يأتي أمر الله وهم على ذلك).