البحرين بطلاً لكأس الخليج السادسة والعشرين بالكويت توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج خبراء هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية يحذرون من انفجار بركان دوفين الخامد .. عاجل تشكيك عائلي من أسرة الصحفي المقري حول مزاعم إعدامه وتورد بنود التشكيك وترفض التعازي الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض الحوثيون يمنعون وصول المياه الصالحة للشرب للمواطنين بمحافظة إب ويجبرونهم على مياه غير صالحة الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي .. فيديو اعتقال ''شلهوم'' مسؤول سابق في سجن صيدنايا سيء الصيت تحسن في خدمة الكهرباء.. أبناء عدن يشكرون مأرب ومحافظها اللواء سلطان العرادة
جملة قرأتها لمفتي الديار الحضرميّة ، السيد/عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف ( ابن عبيد الله ) . حينها كان يجاهد من أجل انتشال حضرموت من قبضة الإنجليز ، فراسل ثلاثة :
- الإمام يحيى حميد الدّين
- الأستانة ممثلة في ( علي سعيد باشا ، أمير اللواء بلحج )
- الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود
يطلب منهم تحرير حضرموت بمنتهى العفوية والصّدق والبراءة ، لا يعرف لعبة السياسة .
السياسة لعبة قذرة ، والساسة تربطهم مصالح وابن عبيد الله كان ينظر إلى طهارة الأرض وأحقّية حرّية الإنسان فوق أرضه .
والساسة تربطهم مصالح وهي من سنن الأرض على كلّ حال غير أنّ الفوارق بين الصورة البشعة والصورة المقبولة والصورة الجميلة والصورة الفاضلة ، تحددها الأخلاق والضمائر ، ومن قال بأنّ الصينيين مفلسين من القيم والأخلاق والضّمير وإن سفكوا الدّماء ولم يعترفو بوجود الله؟
اليوم الصين في حال ثاني كأمةّ من حيث الوعي وقوّة الإقتصاد المعتمد على الإنتاج والصناعة وقوّة الآلة العسكرية . الوعي أتى عبر التعليم المجاني والإهتمام بالثروة التي لا تنضب وهو الإنسان وقوّة الإقتصاد عن طريق المسئولية والأمانة في حفظ المال العام وتوجيهه نحو الإنماء ، والقوّة العسكرية باعتمادهم على مجهوداتهم الذّاتية: علما وعقلا ومادّة ، يقودها جهاز مخلص للبلاد والأمّة البالغ تعدادها مليار ومائتا مليون إنسان . هي الصين التي نستور منها الثّوم وأرضنا بيضاء !!!
نعود إلى الساسة المتخاصمين أبداً ، المتّفقين أبداً . يختصمون ويتفقون على نصيب الكعكة ، وإذا ما اشتدّ الخصام واحتاج إلى دماء لجأوا إلى الشعب المسكين ، وما أن يتمّ الوفاق حتى يدعونه يقتات من الفتات .