موعد بداية شهر رمضان هذا العام وظاهرة فلكية تحدث في منتصفه لجنة التحقيق الوطنية تشدد على ضرورة التزام الأجهزة العسكرية في اليمن بالرد على استفساراتها ومذكرتها البنك المركزي يبيع أكثر من 30 مليون دولار بسعر 2143 ريال رئيس الحكومة يتحدث عن دعم دولي سيقدم لتعافي الإقتصاد اليمني تفاصيل عرض الهلال الضخم للتجديد مع سالم الدوسري تفاصيل مذهلة ونتائج قوية.. 3 أكواب من هذا المشروب تحميك من الأمراض العقلية الكشف عن أهم ما سيوقع عليه ترامب من أوامر فورية التنفيذ في يومه الأول راصد الزلازل الهولندي يعود من جديد ويحذر من كوارث مخيفة في تركيا وإيران تعرف على ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024 الجيش السوداني يتقدم في مناطق جديدة والدعم السريع يستهدف الخرطوم
المواطن البسيط يريد أن يرى أثر الثورة وتغييراتها في حياته اليومية .في لقمة عيشه وشؤونه الحياتية التي من اختصاص الحكومة والمتمثلة في إعادة هيبته كمواطن ومالك شرعي لتلك المؤسسات الحكومية لتنتقل تلك المؤسسات من دكاكين سمسرة ونفوذ إلى مؤسسات وطنية .
ويكون ذلك باختفاء البيروقراطية من معاملات الحكومة ومن ثم محاربة الفساد المستشري بها .ولا يكون ذلك بإقالة الإدارات الفاسدة فقط ,فالواقع يقول إن أي موظف ...صغير لا يهتم لوجوده أحد يستطيع أن يشكل خلية فساد تعمل ضمن خطط منظمة لنشر الرشوة والمحسوبية ونهب الممتلكات العامة بدون أن يشعر به أحد. هؤلاء هم الذين يديرون المؤسسات بشكل فعلى ويكون تقاسم الرشاوى من مخابئهم في كل المرافق الحكومية
فيجب نشر اللافتات بأنه يجب على المواطن القيام بمعاملاته شخصيا والإبلاغ عن موظف يعمد إلى تأخير المعاملة أو يلمح لرشوة.
وأن تكون تلك المنشورات في كل الطواريد وذلك للجهل المتفشي لدى الكثير من فئات الشعب التي لازالت تمنح اللصوص سواء كانوا كبارا او صغارا هيبة السلطة وتخضع لاستغلالهم المقيت.
ثانيا يجب على شباب الثورة إنشاء غرف استقبال شكاوى المواطنين بفساد الموظفين بالاسم, ولكي لاتكون الشكاوى كيدية تشكيل لجان من الساحات لتقوم بدور التحري في تلك المؤسسات لتكشف المرتشيين من صغار الموظفين الذين تكون مهامهم مواجهة المواطن مباشرة وتوثيق ذلك الفساد وتقديمه للحكومة ومن ثم نشره في الساحات والميادين ليشعر الموظف بالخوف من نشر صوره في الساحات كفاسد يجب تغييره
ذلك يشمل كل موظف حكومي سواء كان عسكري مرور أو شرطة أو موظف حتى لو كان بوابا فهؤلاء هم من يشكلون الصورة الحقيقية للحكومة أمام المواطن والمؤثرون الأساسيون الذين لا يأبه لشأنهم أحد وبذلك نكون زرعنا الثورة في نفوس الطبقة البسيطة التي سترى أن التغيير الحقيقي سيكون من الساحات التي هي حقيقة لا ينكرها إلا فاسد أو مرتشي أو متنفذ لم يكتفي من النهب والسلب بكل مسمياتها العقيمة التي لم تعد تجدي نفعا في وطن عانى الكثير من الرشوة والمحسوبية في أروقة اللصوص والمتنفذين.