حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
بعد أيام قلائل سيتوجه أعضاء مجلس النواب اليمني الذي فقد شرعيته منذ فتره إلى المجلس وذلك من أجل التصويت على قانون يعطي على صالح وأعوانه ممن ارتكبوا جرائم بحق الشعب اليمني الحصانة والضمانات من الملاحقات القانونية و القضائية .. طبعاً سيعتبر التصويت على قانون كهذا هو نقطة سوداء في تاريخ اليمن وشعبه ..سيعتبر خيانة عظمى لدماء الشهداء التي سفكت منذ بداية انطلاق أول شرارة لثورتنا الشبابية الشعبية السلمية لأنه لا العُرف ولا الدين ولا أي قانون على وجه هذه الأرض يعطي الحصانة والضمانات لأُناس لا يعرفون سوى لغة قتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ .
لنعود بذاكرتنا قليلاً للوراء ونتذكر مجازر النظام في حق شباب الثورة الذين واجهوا أقوى الآليات العسكرية بصدورٍ عارية لا تحتوي سوى على قلبٍ نابضاً يعشق تربة هذا الوطن .. فمن منا سينسى مجزرة جمعة الكرامة التي هزت وجداننا جميعاً وأدمت قلوبنا والتي بسببها أنظم الكثير الكثير من أتباع النظام لثورتنا السلمية ، ومن منا سينسى مجزرة ملعب الثورة ، وبنك الدم ، وكنتاكي ، والقاع ، وعصر ، ووزارة الخارجية ، وهولوكست تعز التي كانت أشبه بالخنجر حين يغرز على القلب مباشرةٍ ، ومن منا سينسى القصف المستمر الذي أستهدف قرى أرحب ونهم والحصبة وتعز وبعض شوارع العاصمة صنعاء واسقط خلاله العديد من أبناء هذا الوطن .. نحن بالفعل لا نستطيع نسيان كل تلك الجرائم التي ارتكبت بحق شباب لم يكونوا يحملون سوى سلاح الإرادة والعزيمة الساعي غالى التغيير نحو يمن أفضل خالي من الظلم والفساد يحكمه نظام مدني ديمقراطي .. كيف ننسى كل ذلك ونسمح بإعطاء الحصانة والضمانات للقتلة أنه ظلم وإجحاف في حق هذا الوطن وشعبه وأرى بأن من سيصوت لهذا القانون سيكون أكثر جرماً من الذي سفك دماء اليمنيين .
في الأخير علينا جميعاً بأسم الشهداء والجرحى والمختطفين والمعتقلين ومن تعرضوا لتعذيب أن نقف وبقوة ضد إقرار هذا القانون .