آخر الاخبار

محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.

أول تخاطب وجداني أرسله لليمن!
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 7 سنوات و شهر و 26 يوماً
الأحد 31 ديسمبر-كانون الأول 2017 04:15 م
هذه أول مقالة لي بصحيفة يمينة، لذا أحببت أن أتحدث فيها عني وأنا أمثل كثير ممن نشأ خارج البلاد، الذين كتب عليهم القدر، بناء حياتهم على حِياض بعيدة، وحَملهم سرب الحباري إلى مغارب الأرض ومشارقها. وبعد هذا الانقطاع الطويل عن أرضي التي أنتمي لها هوية وجذورا طويلة كشجرٍ معمر يمتد إلى أعماق الأرض فلا يبالي إن هي أجدَبت لأنه يملأ عروقه من الأرض التي تمكنت منه أو تمكن منها .. إنما ما يؤلم أني أكتب هذه الرسالة الوجدانية واليمن يعاني من حرب تقرير المصير، حرب إبقاء اليمن ذات سيادة وكرامة. حرب لا بد أن تمحص معادن أهله فتقذف في نارها كل خائن مهما طال به زمن الخيانة. وتخلد في جنتها كل شريف يقدم كل ما يستطيع لهذا البلد القديم تاريخا والحديث جرحا .. القديم فنا وعمارة وعلما والحديث مع وجع تشكو منه حجارة نحت عليها من سبق تأريخه الشامخ. حجارة تقول لو نطقت " نحن أولي قوة " فلا تهنوا ولا تحزنوا. أصغوا لصوت ضميركم فأنتم أرق قلوبا من أن يكذب عليكم أو يدلس. أقول لكل يماني يغسل الإيمان قبله فيضيء موقد وفاءه بالدفء في صقيع الغربة أن اليمن هو طوق النجاة اليوم .. فالله أن لا تثقوا بهدوء الموج. فلن نجد أحن علينا من اليمن، ولن نجد ملجأ بعد الله يمنحنا الكرامة والحق والأمان مثله. مهما بعدت قواربنا عن سواحله .. ستعود. في أمان الله