آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

لماذا دائماً نختلف عن الآخرين؟!
بقلم/ حمدي دوبلة
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 29 يوماً
الأربعاء 09 أكتوبر-تشرين الأول 2013 07:02 م
في كل بلدان العالم عندما يتعرض مواطن لعملية خطف أو أسر في أي دولة تعلن حالة الاستنفار وتسخر كل امكانيات الدولة لإنقاذ هذا المواطن وتخليصه من الأسر.. إلا في بلادنا فاليمنيون وبالعشرات والمئات يتعرضون للبأساء والضراء في كل مكان دون أن نسمع شيئاً ملموساً مما نلاحظه من قبل الآخرين.. مؤخراً زار العاصمة صنعاء وزير الخارجية الإريتري قادماً من بلاده حيث يوجد هناك المئات من الصيادين السجناء وأغرب ما شهدته هذه الزيارة أن لا أحد من كبار مسؤولينا ممن شرفوا بلقاء المسؤول الإريتري تطرق في نقاشاته إلى أوضاع هؤلاء على الأقل في الأنباء الرسمية القادمة من جهاز الإعلام الرسمي التي لم تشر من قريب أو من بعيد إلى شيء دار في تلك اللقاءات حول موضوع الصيادين.. ولا أدري السبب المباشر لهذا التجاهل الكبير لقضية تهم المئات من مواطنينا هناك بل أن بعض المسؤولين راحوا يصرحون بكلمات خجولة عن الموضوع وبدا في أحاديثهم شيء من الحرج من هذا المسؤول وكأنهم قد خشوا على مشاعره وأحاسيسه إذا ما سمع ما يكره لذلك ظلت التأكيدات بعيدة عن صلب الموضوع وتم تناوله من بعيد وعقب تلك اللقاءات الرسمية.. بعكس ما يجري عندما يكون الأمر متعلقاً بمواطن أجنبي تعرض للاختطاف في اليمن إذ يكون حينها في صدارة المباحثات والنقاشات التي يجريها المسؤولون هنا وعلى أكبر المستويات فلماذا نصر دائماً على أن نكون مختلفين عن الآخرين وهل نحن أقل شأناً منهم؟!.