حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية
تعرف على مشروبات اذا تناولها بعد الفطار ستخلصك من الوزن الزائد
لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
كيف لنا أن نحيا في وطن "أستشهد" منذ زمن طويل , حكامه أكثر من شعبه , صناع القرار فيه قبائل وأصحاب أموال فاحشة, ورجال دين يتاجرون به لأجل الحصول على لقمة عيش أو تثبيت مكانتهم البرلمانية أو عدم فقدان مناصبهم الوزارية وحصاناتهم الدبلوماسية !!
قبل أيام قليلة أحتفلنا معاً بأعياد الوطن, يوم التحرر من الملكية, أعياد 26سبتمر تلك الثورة التي قلبت الموازين, ثورة قام بها الرجل الخارق الذي ندر وجوده الآن المشير عبدالله السلال ضد الإمام الملكي محمد البدر حميد الدين الذي استجبن وذهب إلى السعودية لفعل ثورته المضادة من هناك والتي لم تنجح .. استمرت تلك الثورة المجيدة 8 سنوات خاض معها اليمن حرب طاحنة انتهت بقيام الجمهورية العربية اليمنية, مضى على تلك الحقبة سنوات طويلة, كل يوم تهوي هذه الجمهورية إلى وحل الأرض!!.
تقرأ في الصباح: الاعتداء على مسؤولة في وزارة الصحة من قبل مسلحين وقطع يدها وسرقة سيارتها لأنها قامت بكشف أوراق هذا المسلح وإيقاف معاشه الشهري الذي يتسلمه من هذه الوزارة وربما من 7 وزارات أخرى بوظائف وهمية .. تعودّنا على تلك الاعتداءات وأستغرب ممن ينادون بوزارة الداخلية التي لا تحمي إلا أصحاب السلطة منذ زمن بعيد, فأصبح أمراً اعتياديا ان يُعتدى على إمرأة في الشارع وفي قلب العاصمة وأمام المارة دون أن يتدخل أحد وكأننا في الحي الصيني بإحدى ولايات أمريكا حيث المجرمون لهم سلطة هناك ولا يتدخل رجال الأف بي آي في مشاكلهم !!.
ماذا بعد يا يمن؟ اعتداء على إمرأة , وأيضا على صحفي مآرب برس محمد الواشعي الذي ينقل لنا واقع مرير من أرض الحدث, يتم مداهمة منزلة ونهب ما يملك .. وببساطة تمضي تلك الحوادث دون عقاب ولا جزاء, اليمن عاجز عن حماية مواطنيه وصحفييه ومسؤولية .. إذن وزارة الداخلية تحمي من؟! .. حتى إنها لا تستطيع حماية نفسها من هجمات قاعدية ونرى ببشاعة قتل جنود أبرياء في كل مكان .. نحن في دولة يقدوها رجال مافيا !!.
هذا في الصباح أما في المساء فتسمع صيحات الحوار الوطني وتقدمه الذي يراهنون عليه, وهو في حقيقة الأمر يهوي بالبلاد إلى أحاديث "مخزنين" لا أفعال لها في اليوم التالي.
كلاً "ينبح" ويصيح للتحصل على منصب, حتى النساء المعارضات ممّن درسن في أعظم جماعات العالم يصحن أمام الملأ ليس لدفع اليمن إلى الأمام, بل لتثبيت مكان الجنس اللطيف في السلطة المقبلة, وأن نصبح دولة ديمقراطية لمجرد وجودهن في سلطة .. وأنا على يقين أنها لا تستطيع تحضير كوباً من الشآي, فكيف ستحضر أو تصنع قرار داخل السلطة !!.
أصوات تنادي بحزب الإصلاح وأخرى تنادي بالمؤتمر وقائدهم أحمد علي, وأخرى تنادي بالحوثة ودخولهم السلطة من خلال مشاوراتهم إن صح الحديث مع الرئيس هادي, وضاع المواطن الغلبان بين فلول ورجال دين وحزب شيعي قادم من بعيد .. عاد شي خبر؟!.