توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان
الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''
الحكومة اليمنية تدعو لملاحقة قادة جماعة الحوثي باعتبارهم مجرمي حرب وفرض المزيد من العقوبات عليهم
مرضى الغدة الدرقية.. دليل التغذية الأمثل لصيام آمن في رمضان
اشتعال حرب تجارية هي الأعنف .. الاتحاد الأوروبي يرد على ترامب بفرض رسوم قوية
إعلان للدعم السريع يقلق الاتحاد الأفريقي.. والأخير يحذر من خطر تقسيم السودان
من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟
اغتيال دبلوماسي سوري بارز في منزله بمحافظة درعا
إنَّ الأخطاء المُرتكَبة من قِبل حركة الأخوان المسلمين الأم , لا يبرر كل هذه الكراهية المقيتة , التي يكنها لها خصومها !
فالأخوان ليسوا شياطين , بل إنهم بشرٌ ؛ يُصيبون ويُخطئون , ومِن ثَّم يتحملون تبعات أخطائهم سياسيًا !
كما أن خصومهم ليسوا ملائكة , هم بشر, يُصيبون ويُخطئون , أيضًا !
المهم الاحتكام إلى القواعد والمعايير الديمقراطية , التي يقبل بها الشعب , دون إقصاءٍ , أو اجتثاث .
اعلموا أن اللجوء للجيش , والاستقواء ببعض قادته , لا يخل بمبدأ المساواة , ويصيب مفهوم تكافؤ الفرص بين القوى المتنافسة في مقتل فحسب , بل إنه يهدد الدولة المدنية التي يدَّعي المتخاصمون وصلهم بها !
إنّ الانتقال من منطق السياسة إلى مربع العسكرة ؛ يستحضر الثأر السياسي المُسيّج بنفي الآخر , بل والتهيؤ لتصفيته جسديًا !
إنها خصومةٌ , بل عداوةٌ غير شريفة ! تتجلى محصلتهما اغتيال التسامح , وذبح تداول السلطة , وتناوبها سلميًا , ومِن ثّم التضحية باستقرار (أم الدنيا) , والتفريط بتطورها , ودورها السياسي والحضاري .
حفظ اللهُ مِصرَ , ورزق أهلَها الحكمة , والتعايش , والتسامح السياسي !