آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

حدث في مثل هذا اليوم
بقلم/ د.معتز عبد الرقيب القرشي
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 14 يوماً
الأحد 28 يوليو-تموز 2013 05:52 م

يصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الوالد المناضل عبد الرقيب محمد القرشي في 28/7/2010 والذي اغتالته في صنعاء الأيدي الآثمة والتي مازالت تعيث في البلاد فسادا وتستمر بجرائمها بكل إصرار وترصد .

فعلى الرغم من أن الثورة مرت ببلادنا إلا أن ثوارها سجناء مايزالون ، ومن اختفى قسريا منذ عقود مازال ، ومن قتلوا مازالت جثثهم هائمة بعيدة عن أهلها لا نعلم حتى الآن في أي ارض دفنت ؟

وحال قضية والدي الشهيد كذلك بطلاسمها الفرعونية بالنسبة لقضائنا العتيد ولأجهزة أمننا المسيرة من قبل المجهول دوما! ، فما زال القتلة يتنقلون كما يشاؤون لا بل إنهم يمرون من موقع جريمتهم لأخذ الصور التذكارية

لعل القتلة الآن يستمتعون بحياتهم وهم يدركون أن يد العدالة لن تدركهم حاليا خاصة عندما يتابعون خلاف المتحاورين حول العدالة الانتقالية وشروط هذه العدالة .

ولكننا سنظل نطالب بحقنا في القبض على القتلة ومن حرضهم وساعدهم على جريمتهم البشعة غير آبهين بحصانتهم ، فان لم تنصفنا ثورتنا هذه كونوا على ثقة أيها القتلة المتجولون ستأتي ثورة أخرى لترد الحقوق ، فالثورات أيها القتلة العابرين للزمن تأتي لتمحي الظلم وتقيم العدل ولا تنتهي إلا بزواله

لذا يا أيها المظلومون كونوا على ثقة مادامت حقوقنا ضائعة ومادمنا نطالب بها لابد من نيلها حتى لو كانت في أفواه الأسود

أبي العزيز.....

اشتاق إليك دوما فمازالت كلماتك تنير لي دربي ، ومازال طيفك يظهر لي مبتسما عند كل ضيق ، ومازال حنينك ووفائك لوطن غدر بك مجرميه يزيد من عزيمتي على مواصلة الدرب الذي وضعتني فيه .

أعدك يا أبي لن تنام أعين الجبناء .