تحول ''أكثر عدوانية'' في سياسية أمريكا تجاه الحوثيين يتجاوز الإحتواء الى التعطيل.. هل إنتهت اللعبة؟
عاجل: الطيران الأمريكي يعاود قصف منطقة في صعدة معقل الحوثيين
رسميا.. أول فريق يتأهل إلى كأس العالم 2026
معارك ضارية وسط الخرطوم.. والجيش يقترب من القصر الرئاسي
الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في كامل غزة... والقسام تستهدف تل أبيب
عشرات القتلى والجرحى فجراً في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزه
السعودية تدين استهداف موكب رئيس الصومال وقصف إسرائيل للأراضي السورية
عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
لا نحتاج إلى براهين في أن المشايخ والموالين للسلطان المقربون منه قد حكمونا هم أيضا 33عاما كما علي صالح، تحوّلت اليمن إلى إقطاعيات صغيرة أشبه بسجن غزّة الكبير يملكها شيخ متنفذ يسرح ويمرح وينهب ويصادر ويفعل في ملكه ما يشاء، ولكن ما لن نقبله اليوم نحن ولا أحرار اليمن أن تستمر المهزلة بعد الثورة ويستمر المترفون ـ من كثرة نهب أموالنا، المثقلون بتبعات دمائنا وحقوقنا يتحكّمون في مصائرنا وثرواتنا ويتربّعون على كراسي المسئولية علينا وهم من زيّن للطغيان أعماله وجعل منه صنماً يُعبد ، هي مرحلة يجب أن تنتهي بكل مآسيها ويجب أن لا يبقى منها غير المطالبة بالحقوق ورد المظالم والقصاص العادل ، نتذكر بألم مأساة الجعاشن التي لا زالت حتى اليوم دون توقف ، سمعنا بسجون الباشا التي كان يغيّب فيها الرعية دون حسيب ولا رقيب ،
لم ننسى همجية الفاشق وعدوانيته على الضعفاء والمغلوبين على أمرهم ، يئن الوطن من أثقال مشايخ كثر في الجوف وشبوة ومأرب وحجة وغيرها كل تلك المآسي حفرت في ذاكرتنا قصص مؤلمة محزنة، لقد حلمنا بالانتقال بعد الثورة إلى العدالة والمساواة والعيش الكريم وفاجأنا الرئيس ـ بكل أسف ـ بقراراته الداعمة للظلم والمساندة للإقطاعية وآخرها تعيين جبران باشا وكيلا لمحافظة إب الأبيّة التي كانت أكثر المحافظات ثوريّة وزخماً وقوّة وسلميّة، فهل يعني أن تلك الحشود التي كنّا نراها في الساحات لا يصلح منهم أحد ليس معقولاً هذا ولا مقبولا يا سيادة الرئيس ، يتطلع الشباب اليمني إلى التحوّل الصادق وليس الخطابات أو الشعارات ، نريد لليمن أن تكون دولة مدنية شعارا وسلوكا ، قولا وفعلا ، حينها لن يتضرر أحد حتى المشايخ سيكونون جزءا من النسيج الوطني غير أنهم لا يأخذون غير ما يستحقون ، وهذا كافٍ للحياة المطمئنة الكريمة، التي سينعم الجميع بالخير والأمن والسلام.