تحول ''أكثر عدوانية'' في سياسية أمريكا تجاه الحوثيين يتجاوز الإحتواء الى التعطيل.. هل إنتهت اللعبة؟
عاجل: الطيران الأمريكي يعاود قصف منطقة في صعدة معقل الحوثيين
رسميا.. أول فريق يتأهل إلى كأس العالم 2026
معارك ضارية وسط الخرطوم.. والجيش يقترب من القصر الرئاسي
الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في كامل غزة... والقسام تستهدف تل أبيب
عشرات القتلى والجرحى فجراً في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزه
السعودية تدين استهداف موكب رئيس الصومال وقصف إسرائيل للأراضي السورية
عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
الدكتور / عبد الواسع بن يحيى المعزبي
قديما قالوا : السعيد من وعظ بغيره، ونحن نقول لأهل اليمن جميعا أن يتعضوا بغيرهم فعلى النظام السابق وأنصاره أن يتعضوا بمصارع الأنظمة في دول الربيع العربي، وأن يكفوا عن الأذى والعبث بالمقدرات والجماعات، ونقول للمعارضة احمدوا الله أن وفقكم لمبادرة حقنت الدماء ووفرت العناء.
ولأهل الحوار نقول لاتنسوا أنكم تعيشون في دولة نامية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة ، فتعاونوا أولا على إقامة دولة تقيم بنية تحتية اقتصادية وأمنية وصحية ، ثم ليحلم كل منكم بما يريد ، يا أهل الحوار ويا أخواني في جميع الأحزاب على كل طرف أن يقدم تنازلات للآخرين مقابل إقامة دولة تنشر الأمن وتطعم الجائع وتحفظ الحقوق وتحاسب الفاسد.
من الحق والإنصاف أن يقال أن جميع الأطراف التي اشتركت في الحوار قوى سياسية محترمة تحترم الوطن وتحترم العمل السياسي، فهي مشكورة على المشاركة ، لكن من غير المنطقي أن يطالب كل طرف بمطالب ثقيلة تعجز عنها حكومة جديدة ناشئة .
مما يعرفه كل عاقل أن وجود دستور يكفل الحقوق والحريات في ضوء ثوابت الإسلام سوف يحقق لكل حزب طموحاته بالوسائل السلمية المشروعة وهي الانتخابات التي ارتضتها جميع دول العالم لحل مشاكلها ، والشعوب هي صاحبة القرار.
باختصار ، الوقت ليس في صالح أي طرف في اليمن، يجب الخروج من مؤتمر الحوار بقرارات مشرفة ونتائج ترقى لمستوى الترقب العالمي والإقليمي.
لابد من الإشادة بالدور المحوري الهام لدول الإقليم في هذه المبادرة.
وباختصار علينا تسليم الخبز للخباز ، عندنا تيارات سياسية حكمت سابقا ونجحت مثل الناصري والإصلاح، فلنعطها الأولوية، وعندنا شخصيات مؤهلة ونزيهة( في الاشتراكي والمؤتمر وجميع الأحزاب) تمتلك الكفاءة فلنسلمها مقود السفينة،
إن القيادة محور الفوز بالكأس أو خسارة المباراة، فأحسن اختيار القائد، وانتظر العجائب.
وأخيرا كل الشكر والتقدير للسيد الرئيس عبد ربه منصور على الصدق والشفافية المطلقة ، وكذلك كل الشكر والتقدير للسيد رئيس الوزراء محمد باسندوة عنوان النزاهة والعطف، علما أن لكل منهما من اسمه نصيب.
وعلى كل يمني أن يدعو في شعبان ورمضان ويقول:
اللهم كما رحمتنا بالمبادرة في البداية، فارحمنا بحسن التدبير في المحاورة في النهاية.