تحول ''أكثر عدوانية'' في سياسية أمريكا تجاه الحوثيين يتجاوز الإحتواء الى التعطيل.. هل إنتهت اللعبة؟
عاجل: الطيران الأمريكي يعاود قصف منطقة في صعدة معقل الحوثيين
رسميا.. أول فريق يتأهل إلى كأس العالم 2026
معارك ضارية وسط الخرطوم.. والجيش يقترب من القصر الرئاسي
الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في كامل غزة... والقسام تستهدف تل أبيب
عشرات القتلى والجرحى فجراً في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزه
السعودية تدين استهداف موكب رئيس الصومال وقصف إسرائيل للأراضي السورية
وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
إلى أين تأخذنا تلك الأيادي الملطخة بسخط التاريخ ,وما الذي تنوي فعله بعد قطعها التعسفي لأزهار الربيع قبل موعدها .ما الذي جنيناه لنقف أمام تحدي نحن في غنا تام عنه ..هل هذه هي الحرية التي لطالما انتظرنا كسر قيودها ان تتحول وبكل جبروتها الى حرية شخصية تجردت من كافة القيم والمبادئ الإنسانية بل وبلغت ذروتها في الظلم الروحي الذي هو باق ولكن هذبت حواشيه ليصبح بشكل منظم هكذا كما قال البردوني ألف رحمه عليه .لكننا ومع كل هذا نسعى الى مغالطة أنفسنا ربما خوفا من الاصطدام بحقيقة الواقع المرير والذي تفصح جميع أشكاله ببقاء ما ضحينا من اجل القضاء عليه سنوات طويلة \"الفساد\"ولأنه مازال موجودا في أعماق تلك الشخصيات المنحطة فهي تسعى جاهدة الى تبرئة نفسها من خلال اتهامها لوجود الفساد في كل شيء حولها الأمر الذي دفعها للإعلان بأنها مازالت تمارس الفساد تحت حجج واهية مؤمنة بان صمت الآخرين هو تصديق لمكرها غير مدركة بأننا لا نرى سوى وجهها الأخر المنتقم لفرحة وانتصارات قلوب وعقول لم تتسع البقاع لفرحة خطواتها المتقدمة نحو الأمام ..لماذا تدفن خلفها ركام من سطور الصفحات المأساوية أليست أفعالها كفيلة بالتعرية الحقيقية !
لم نعد ياهذا عقولا متحجرة هكذا رسمتها مخيلتكم الهشة للبتة ولم تعد سمومكم قابلة للجريان في الوريد كون الأغصان جثت من جذورها وفاتكم القطار ولم تبقى سوى أقدامكم الحافية والتي عليكم السير بها للركب بعناصر نبذها التاريخ اليمني الناصع حضارة ووطنية ..ان اليمن هذا البحر العميق والمتدفق بالحب الوطني المفعم لن يقبل بجثث تمت الإشارة عليها بالسواد المعتم منذ سنوات .لا تتخيل يا معالي الرابط المدمر كم أنت سيء مهما حاولتم رسم الملامح الوطنية الزائفة لتبقى حقيقة سعيكم لنشر الفساد مجرد قطرة في بحر من نوايا الخبث المكنونة في أعماقكم لهذا الوطن حتى وان عصب على عيون الكثير ممن لم يتمكنوا من رؤية ثيابكم المتسخة لكنها ممزقة لا خلاف عنها ولن يكون ذلك التحدي سوى جرس تستفيق من رناته المزعجة كل أذان حاولتم سدها لتهيج في وجه العداء أمواج بحر الحرية والكرامة لتغرقوا في وحل ذاكرة الزمن.....