أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
أطعمة تقلل جلطات القلب خلال رمضان.. تعرف عليها
5 أطعمة تسبب الإمساك تجنبها في رمضان
الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية
مبعوث ترامب يكشف عن عروض سخية قدمتها حماس مقابل هدنة طويلة الأمد
حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
" إذا لم يكن عبدالله الأصنج الدبعي.. فمن هو العدني !"
قمة الديمقراطية والتسامح ما يقوم به النظام بقيادة الرئيس عبدربه من تسهيلات باستقبال القادة العائدين والسماح بعقد المؤتمرات للقيادات الجنوبية ومرور مسيرات المليونية الى العاصمة عدن رافعين أعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بسلام وبدون اي اعتراض وهو ما لم يكن يتحقق في ظل حكم الرئيس السابق الذي بسببه استشهد وجرح وسجن الكثير وبسببه رحل إلى الرفيق الأعلى ابن عدن الفقيد الشهيد هشام باشراحيل, قرارات الرئيس عبدربه كلها تصب على طريق التصالح والتسامح فعندما التقيته في نيويورك قالها وأمام أعضاء وفده المرافق "انصفوا أبناء الجنوب حفاظا على الوحدة" الرئيس مؤخرا اصدر قرار قضى بتشكيل لجنتين الأولى باستعادة الممتلكات والثانية بإعادة من تم إحالتهم للتقاعد قبل بلوغ الأجلين واليوم صدر القرار بإطلاق سراح كل الجنوبيين المحتجزين في سجن المنصورة بعدن والأمل ان يلحقه قرار بإطلاق سراح صحيفة عدن الأيام وتعويض ال باشراحيل مما لحق بهم من ضيم.
قاع الديمقراطية والتسامح هو ما قامت به بعض مكونات الحراك الجنوبي الحاملين على صدورهم صور الرئيس البيض مهددين بالعصي بيد ورافعين أعلام دولة الجنوب باليد الأخرى, الوجوه كشفتها الكاميرات والمواقع, والأسماء لن تكون خافية على احد, وما هكذا يكون الوفاء لعدن وأبنائها وبناتها, ومن تخريب لممتلكاتهم وشعارهم دوس دوس يا ابن الجنوب .
أنا عدني وافتخر هكذا قالها الدكتور فاروق حمزة لقمان رئيس تجمع أبناء عدن وهكذا قالها ابن عدن احمد باحبيب ووصلت الشتائم الى الرئيس والنقابي والسياسي عبدالله الأصنج الدبعي إذا فمن هو العدني يا من وصفتونا بألفاظ يعجز اللسان النطق بها ويأبى القلم كتابتها, لقد سبق وان كتبت ان أبناء عدن يفتخرون انهم عدنيون وأنهم جنوبيون ويمنيون.
المطالبة بالدولة الفيدرالية او الكونفدرالية او العودة الى دولة الجنوب لا تعفينا من أننا يمنين وعلينا ان نفتخر, فإذا كنا نحن أبناء الجنوب نطالب قادة الشمال بالاعتذار فالأولى ان يعتذر قادة الجنوب لما لحق بعدن وأبنائها, فحرية التعبير التي تعيشها الشعوب لن تعود إلى الخلف و لن يدوسها ضعفاء النفوس وأخطاء الماضي عفا عليها الزمان ولن تتكرر.
أخيرا اقترح إصدار بيان من قبل كل من يرغب من رؤساء المكونات العدنية و الجنوبية والشمالية ومنظمات المجتمع المدني للوقوف أمام ما جرى في مدينة السلام "عدن" يوم 19 يناير, بيان يدين استخدام القوة ووقف كل أنواع الشتائم والألفاظ البذيئة التي لا تخدم الأهداف التي يسعى الجميع لتحقيقها وان يتم التوقيع على عقد يسمح لكل المكونات ممارسة نشاطها السياسي والاجتماعي سلميا ووضع شروط تعاقب كل من يستخدم العنف او يخون الأخر, شروط تجنب شعبنا شر الفتنة والانزلاقات الخطيرة التي ستجر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه.
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد..