آخر الاخبار

الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين

اللواء علي محسن ....نظرة موضوعية
بقلم/ د.عسكر بن عبد الله طعيمان
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 29 يوماً
الأربعاء 16 يناير-كانون الثاني 2013 03:51 م

يثير هذا الرجل تساؤلات فرضتها مواقفه، ولم يفرضها نسبه ولا حسبه, يمدحه ويمجده البعض، ويكتفي بشكره البعض، ويبغضه البعض، ويتربص به البعض، ويتردد فيه البعض, وعلى كل حال فمناسبة الحديث مع هذه الأبعاض هي موجة الكره واللدد، وحملة التشويه الموجهة نحو الرجل.

أراني إذا أردت الإنصاف والحياد أبدأ من البحث عن التعريف بعلي محسن الأحمر, وأنا أبحث عن حقيقة الرجل رأيت الإنصاف يبدأ من الواقع لا من الكلام المتراكب, فالكلام في النهاية لا يغير من الحقائق شيئاً.

والواقع يقول إن علي محسن انحاز إلى إرادة الشعب اليمني وسلم له, ووقف مجلا لقراره في الثورة، في حين تحداه خصومه وحاولوا ذبحه ليبقوا على الكراسي, فقط ليبقوا على الكراسي، أليست جمعة الكرامة شاهد لا يكذب؟!

الواقع يقول إن علي محسن أعلن استعداده للمثول أمام القضاء شاهدا أو متهما, في حين طحن خصومه اليمن كلها ليحصلوا على الحصانة, ألا تعرفون الحصانة؟؟

الواقع يقول إن علي محسن طعن الفساد طعنة غيرت معادلة اللعبة الأمريكية التي كانت تعول على نظام المخلوع، فقد كانت تثق به بعد أن مسخت أبناءه وأبناء إخوته، وحولتهم إلى ضباط استخبارات يلهثون لرضاها, ولولا قدر الله في انضمام الرجل للثورة لسحقها المخلوع سحقاً لا يقل عن بشار والقذافي.

الواقع يقول إن علي محسن تخلى عن منصبه من أول يوم انضم فيه للثورة, ولم يبق إلا لتصل السفينة إلى بر الأمان, رحب بالمبادرة الخليجية لحقن الدماء, وتحايل عليها خصومه, دعمها وتمرد عليها خصومه, فمن أين نبدأ بالتعريف به من واقع الحال أو من حماقات المقال؟

أخيرا يؤكد الواقع أن الرجل ليس إماما معصوما من أئمة أبو اثني عشر!! ولا منزها من الخطأ نزاهة آية الله العظمى السيد الحوثي الذي لا يخطئ!! بل هو بشر أقل ما يقال فيه إن الله أجرى على يده خيرا لمسناه, ودفع به شرا عرفناه, فعلام الجحود ولم كل هذه الضغينة؟؟!!

مشاهدة المزيد