حيث الإنسان يقلب موازين الحياة لذوي الإعاقة في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز .. الطفولة تبتسم بكل معانيها.
إسرائيل تكشف عن خسائر مهولة طالت جيشها في حربهم ضد غزة
عاجل غارات أمريكية جديدة تستهدف محافظة صعدة
ترتيب منتخبات آسيا في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
اليمن يشارك في جائزة دولية لحفظ القرآن الكريم بثلاثة متسابقين
وقع عليها نايف البكري وعدد من قيادات المقاومة. مأرب برس ينشر وثيقة تنشر لأول مرة لتسليم الأسلحة والذخائر وشروط من يستلمها
في ذكرى عاصفة الحزم.. مشاط الحوثيين يتودد السعودية للسلام ويطلب منها ''جبر الضرر'' ويهاجم ترامب ''المجرم الكافر''
منتخب اليمن يستهل تصفيات كأس آسيا بتعادل مخيب في أرض بوتان
سفارة واشنطن في اليمن تكشف الهدف الرئيسي للضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
تصريحات لترامب حول الهجوم على الحوثيين وفضيحة تطبيق سينغال
"الشيطان الأكبر" هكذا فضل الساسة الإيرانيون أن يلقبوا أمريكا أثناء خطاباتهم بكل المحافل المحلية والدولية ، فالعالم الإسلامي لم يعد بحاجة اليوم إلا لمعرفة ألقاب الأمم والشعوب ورفع الشعارات البراقة هكذا يتوهم الإيرانيون ..!
خلال السنوات الأخيرة كان العالم ينتظر ساعة الصفر التي سيدخل فيها الخصمان حلبة المصارعة بسبب الملف الإيراني النووي ، وجاءت أحداث 11 سبتمبر فجعلت أمريكا تغزو جارت إيران من اليمين أفغانستان ثم من اليسار العراق ولم يبقى بين الأمريكان وإيران في كلتا الحالتين سوى حاجز صغير من الأسلاك الشائكة ، غير أن القيادة العسكرية الأمريكية لم تشأ بعد..!
على مر التاريخ لم يدخل الإيرانيون في حرب مع الغرب ، فالعداوة بينهم ليست عداوة لأجل الدين أو الأرض ولا حتى العرض ..! لكنه وفي الفترة الأخيرة بدأت أسرار العداوة تطفو على السطح حيث أن المنطقة العربية بالنسبة لهم تمثل ارض خصبة وفيها ثروات تستحق أن يتقاتل من أجلها الجميع .
إيران مستعدة لأن تسخر كل إمكانياتها في سبيل فرض الهيمنة ولو الجزئية على المنطقة العربية حيث استطاعت أن تدخل من بوابة الدين فقامت بتغذية الصراعات المذهبية والطائفية باسم نصرة آل البيت ودعم قوى الممانعة في المنطقة ، وقد ظهر ذلك جلياً عندما دعمت الحركات الدينية المتشيعة في المنطقة العربية بالمال والسلاح .
العالم العربي لم يكن يعلم بحقيقة إيران ولا بأطماعها فقد صفقة لثورة إيران الساسة من العرب وخطب لأجلهم رجال الدين وصام عامة الناس فرح وابتهاج بنجاح الثورة الخمينية ، وحين جاء الربيع العربي بدأت الحقيقة تتكشف ، وظهر ذلك من خلال قراءة النظام الإيراني للأحداث في المنطقة العربية ، حيث وصف الثورات في تونس ومصر بالصحوة الإسلامية ، لكن ثورة سوريا اعتبرها مؤامرة .
استطاعت إيران أن تجند مجموعات كبيرة من المخبرين "المخربين" في المنطقة العربية وأن تسوق بواسطتهم قطيع من الناس بينهم مثقفين وقادة رأي وذلك بغرض تحقيق سياساتها في المنطقة العربية ، وقد كان أخرها تلك الأحداث التي وقعت في السفارات الأمريكية خاصة منها في اليمن ولبنان وذلك باسم نصرة نبي الرحمة والسلام والنبي صلى الله عليه وسلم بريء من تلك الأفعال .
قد نكون مخطئين عندما نتصور بأن ذلك المواطن المسكين الذي اقتادوه بطريقة أو أخرى إلى الخروج معهم في مظاهرة السفارة الأمريكية أستفاد من تلك الطابعة أو الكمبيوتر الذي نهبه ، فهو حقيقة لا يعرف ما لذي بداخله ..! فبحسب تصوري أن المستفيد الوحيد في هذه الأحداث النادرة والمهمة هم الإيرانيون ولا نستبعد بأن تكون تلك الأجهزة وأخرى هي الآن قيد الفحص والمعالجة داخل السفارة الإيرانية .
لم تغب على المواطن اليمني فكرة أن ما حدث بالأمس في السفارة الأمريكية تم بالتنسيق مع بقايا النظام والعناصر الأمنية المندسة داخل أجهزة الأمن وذلك بفعل التراخي الموجود في الجهاز الأمني ككل ، ولكن يبقى التساؤل إلى متى يبقى الناس كقطيع الأغنام يتم اقتيادهم تارة بفتوى من رجال الدين وأخرى بشحنات عاطفية يتلقونها من هنا أو هناك ؟
رسالتي إلى كل من كان له قلب " إن ما يحدث في سوريا اليوم من قتل وذبح واغتصاب وتشريد لألآف الأسر وهدم البيوت فوق ساكنيها من قبل النظام السوري ودعم واضح وسخي من الإيرانيون لهو أشد بشاعة من عرض الفيلم الأميركي.. والآن قولوا لي بربكم من الشيطان الأكبر ؟ أفيقوا أيها العرب .