آخر الاخبار

عاجل. رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات

إلى شباب الإصلاح
بقلم/ محمد سعيد الجبري
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 15 يوماً
السبت 10 مارس - آذار 2012 05:37 م

لكم الله يا شباب الإصــلاح.. لكم الله يا من حملتم دائماً لواء العزة والكرامة والإباء.. لكم الله يا روَّاد المواقف الصعبة؛ التي تحتاج إلى عزائم الرجال وصمود المجاهدين... التاريخ يشهد لكم أنكم كنتم أبطال في كل المواقف والشدائد.. فواجهتم ألإساءة بالإحسان.وواجهتم التُهم عليكم بالصفح والصبر..فقدمتم الشهداء وأثبتم للعالم أجمع أن في (اليمن) رجالاً يدافعون عن كرامتها وعزتها وحريتها، التاريخ يشهد لكم أنكم واجهتم الظالمين، ولم تنل منكم الأحداث، ولم تنحنِ منكم الجباه، بل ظللتم على عهدكم صابرين مدافعين عن الحق، وتحملتم في سبيل ذلك كل ألوان العنت والعسف فلم تستكينوا، وفُتحت لكم أبواب السجون فلم تستسلموا، وعُذبتم بأقسى الوسائل - التي عرفها التاريخ - فلم تسيروا في ركب النفاق الذي اصطفَّ فيه الكثير والكثير، ولُفِّقت لكم التهم وشُكِّلت لكم المحاكم، فكنتم كالعهد بكم رهبان الليل فرسان النهار.وهذا هو شأن المخلصين. ولم تهدأ ثائرتكم حتى بعد أن زُجَّ بالكثير منكم في السجون وصودرت أموالهم ونهبت وأغلقت شركاتهم وشرِّد الموظفون الشرفاء الذين كانوا يعولون أسراً كريمة. وحان موعد الثورة.. وكان الذي حدث جديراً بالتسجيل بأحرف من نور في سجلات التاريخ، وفي سبيل ذلك قدمتم أكثر من شهيد، وآلاف المصابين وآلآف المُعتقلين، ولقد كان لدوركم الذي لا يُنسى بإقامة مستشفيات ميدانية في كل الساحات فكان لكم الدور الأبرز في علاج المصابين وتضميد جروحهم، وكان لكم الدور الأساسي والفعَّال في تكوين اللجان اللتنظيمية التي كان لها الأثر الكبير والفعال في حماية الساحات والمرافق ألأساسية في هذا الوقت العصيب... كنت أتابعكم من خلال الإخوة الكرام.. أستشعر عظمة موقفكم.. وقدرتكم على ضبط النفس، متمثلين قول الله تعالى: ( وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا ). أنا أعلم - والجميع يعلم - أنكم كنتم قادرين على ردع هؤلاء المتجاوزين والرد على تلك البذاءات والمهاترات، ولكنكم كنتم عند حسن الظن بكم، وثقوا أن الله لن يتركم أعمالكم، وأحسب أن العالم أجمع بانت له الصورة وعرف حقيقة هؤلاء ولحساب من يعملون. وأقول لهؤلاء: هيهات.. هيهات أن تنالوا من حزبنا(ألإصلاح).. فالجميع محلياً وعالمياً يعرف من هو ومن أنتم. وأقولها للإعلام المتربص المتعامي عن الحقيقة والحريص على إشاعة الأكاذيب والتحريض على الوقيعة بين أطياف الشعب: اتقوا الله في اليمن، واتقوا الله في الأمانة المُلقاة على عاتقكم بعد إذ قلبتم موازين الحق، وتعاملتم بما لا يليق بتاريخ أمتكم وشعبكم. أما الإعلام الشريف فنقول له: جزاك الله خيراً عما قدمت، وعما تقدم. وأقول لإخواني رعاكم الله وسدَّد على الحق خطاكم، وجزاكم الله بخير ما يجزي به عباده الصالحين.