آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

انهم مغلوبون فانتصر
بقلم/ دكتور/محمد العديل
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 12 يوماً
الثلاثاء 30 يوليو-تموز 2013 11:38 م
الّا مصر , فهذه شامة الامة , والله لن يضيعها , ولن يخذلها , فهي مصر التي اوصى بها نبينا خيرا , وهي مصر التي تصدت للصليبيين والتتار , وهي مصر التي انجبت القادة والزعماء والعظماء , وهي مصر التي عبر جيشها خط بارليف في العاشر من رمضان , وهي مصر الدولة التي استعصت على اعداء الامة في مفاصل تاريخية هامة , لا لن يسرقها الانقلابيون , ولا يقدرون على ذلك , ليس بعد ان عرفت طريقها , وبعد ان حددت خياراتها بكل حرية ونزاهة , وليس بعد ان انكشف الزيف والباطل , والكذب , مصر اليوم ليست مصر الامس , انها تتعافى وتستفيق من الغفلة التي اصابتها من قبل الحواة والسحرة والدجالين الذين حاولوا تغيير بوصلتها عن الاسلام و وهم يفشلون في كل مرة .

مصر اليوم على مفترق طريق , وامام امتحان عسير , وستنجح , وستعبر هذا الهراء والزيف , وستكون اكثر قوة وعنفوانا , مصر اليوم جريحة , ولكنها ستتعافى , وستنهض من جديد , بابنائها المخلصين الذين يحبونها ويفدونها بكل ما يملكون , مصر الآن تدعى الى التنكر لدينها وتراثها , ولثقافتها , يراد لها ان تنقلب على كل معاني الخير فيها , ويراد لها ان تتنكر لابنائها الذين حملوها في قلوبهم , يراد منها ان تحمل وزر دمائهم التي لا يضنون بها عليها امام الاعداء والمتربصين .

ويحكم ايها الصغار التافهين الذين لا يفهمون ولا يدركون عمق الايمان في قلوب المؤمنين , تظنون ان البطش والارهاب يخيف اهل الحق, وما علمتم انهم يحبون الموت في سبيل دينهم ووطنهم كما تحبون الحياة , ولقد كان هذا شعارهم على الدوام (والموت في سبيل الله اسمى امانينا ) وها قد حانت لحظة الترجمة الحقيقية لهذا الشعار على أرض الواقع , وحين يترجم الشعار بلغة فصيحة , ويفهم الناس من هم هؤلاء الذين يواجهون كل هذا الزيف والصلف والاجرام بقلوب مؤمنة ممتلئة بحب الله ورسولة , وواثقة بنصره رغم الالم والتضحيات , حين تترجم الكلمات الى عرق ودمع ودم , حينذاك يبطل السحر , وتنكشف الحجب , وتظهر الحقائق .

لقدت جاءت الثورات التي اطاحت باكابر مجرميها على غير موعد , وبدون تخطيط من أحد , والذين يحاولون ان ينسبوا لانفسهم شرف القيام بها لا يدركون هذه الحقيقة , لقد اذن الله بما حدث , والمنطق وسياق الحكمة يقضي ان تستمر هذه الارادة الغالبة لتنجز مهمتها , وما جرى في مصر وغيرها , رغم التحليلات والتأويلات , فانه يجري بتدبير حكيم , وما يجري هو الخير في سياقه الصحيح , لاننا احيانا نحب شيئا وهو شر لنا , ونكره اشياء وفيها الخير الكثير , والله يعلم ونحن لا نعلم , نحن لا نخشى الكيد , لكننا نخشى ان لا نكون على الطريق الذي يحمينا منه , وما قدمه الشعب المصري المرابط على تخوم العقيدة والوطنية والحق , هو فوق ما توقعنا , واكثر مما ظننا , وهو بهذه المناورة الحية التي يقوم بها مع اكابر المجرمين ومن يقف الى جانبهم الآن , انما يؤهل نفسه للدور الاعظم , دور الاصلاح العميق للدولة العميقة في فسادها وظلمها وجبروتها , لأن المعركة لا يجوز أن تكون معركة صغيرة عابرة , ولا يجوز ان يكون التمكين سهلا رخيصا , لا بد ان تكون التضحيات كبيرة , ولا بد ان ينكشف الزيف والاجرام بشكل واضح وجلي , حتى يتم استئصاله من جذوره , حتى لا يبقى لاحد عذر , وحتى لا يلوم لائم , وحتى يتميز الخبيث من الطيب , ويتخذ الله من المؤمنين شهداء , وحتى يستبين سبيل المجرمين , ويكون اهل الحق على بصيرة من امرهم , فلا يترددون في قرارهم , فكل ما يجري فيه خير كثير , وهو سنة الله في الذين خلوا من قبل , ولن تجد لسنة الله تبديلا .

دعا نوح قومة الف سنة الا خمسين عاما , وما آمن معه الا قليل , وحين اذن الله بنصره امره ان يصنع سفينة على اليابسة , فكانت مكان تندر قومه الذين لم يخالط الايمان قلوبهم , فحسبوها حسبة دنيويه , اما هو فكانت حساباته ايمانية , وسخر منهم كما سخروا منه , وشتان بين الموقفين , لقد دعا ربه بعد ان عرض حاله عليه وهو اعلم به , فقال (اني مغلوب فانتصر ) ففتح الله ابواب السماء وفجر ينابيع الارض حتى كان طوفانا لم تشهد له الارض مثيلا , طهرها من رجس الكافرين والظالمين والمتجبرين في الارض بغير الحق , ونجى الله نوحا ومن آمن معه , ونحن امام مرحلة من مراحل ظهور الحق وعلوه , وتحتاج منا الى ان نخلص العبودية لله , لنحظى بشرف نصرة دينه , ولنستحق نصر الله ومعونته , وهذا ليس بعيدا , انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا .

لا يريدون ان يسلموها لمستحقيها بالحسنى , ويريدونها كما ارادوها دائما , بالقهر والشدة , فاذا كان هذا خيارهم فهم الذين يختارونه , ولا يبلغ الاعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه , ويريد الله ان يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين , ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون , والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
د.خالد عبدالله أحمد الثورالبيئة .. والحوار الوطني!
د.خالد عبدالله أحمد الثور
طارق مصطفى سلامعن موقفنا من الإخوان !
طارق مصطفى سلام
فيصل الطحاميقطرم دم تنادي
فيصل الطحامي
د. محمد جميحمصريات ....
د. محمد جميح
عبدالخالق عطشاندولة مدنية بنكهة حوثية
عبدالخالق عطشان
مشاهدة المزيد