آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

حوار الخونة والعملاء وبلد تحت الاحتلال
بقلم/ رياض الأحمدي
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 20 يوماً
الخميس 21 مارس - آذار 2013 07:07 م
مجاميع من الخونة والعملاء تتحاور وتحكم وتتقاسم اليمن .. هذا ما اتضح لنا ونحن نشاهد وزيراً في الحكومة بكل ‏قواه العقلية والجسدية ووجهه الأمرد يطالب بالتقسيم على الهواء مباشرة وأمام أعين الشعب، وفي ظل صمت من ‏القيادة السياسية ومن جميع القوى. ‏
يبدو أننا قد سلمنا اليمن رسمياً إلى محتل، وأن أراذل القوم والدخلاء ومن يفترض أنهم بالسجون ‏قد تربعوا رسمياً على كراسي السلطة بمستويات رفيعة، ولو كان هناك ثائر واحد في هذه البلاد لخرج لاجتثاث هذه ‏العصابات... ‏
قضت أمريكا وزمر المزمرون والعملاء وتحاوروا وتجمعوا وخرجت كل القاذروات في مشهد ‏اعجب أحمد شرف الدين.. لقد عبر عن عميق إعجابه بذلك الحشد وبخروج تلك القاذروات عبر الهواء ‏مباشرة.. ويقولون إنهم يمثلون الشعب.. والله يشهد إنهم لكاذبون. ‏
مجاميع الخونة والعملاء تطالب بالانفصال في ظل صمت من القيادة السياسية، مع تأكيدي على ‏أن وزير الصناعة والتجارة سعد الدين بن طالب ليس الوزير الوحيد الذي يعمل ويدعو لتدمير اليمن، ‏ولكن هناك وزراء آخرين، وعلى رأسهم وزراء الحوثي وآخرين محسوبين على الحراك.. ولكن ‏وصلت بهم الثقة إلى أن يعلنوا ذلك على الملأ دون استحياء.‏
لو كان عبدربه منصور هادي يتذكر اليمين الدستورية والقسم الذي أقسمه أمام الله والشعب ‏بالحفاظ على وحدة الوطن لكان أمر بالتحقيق أو سحب هذا الوزير إلى السجن.. لكن ما جرى يمكن ‏اعتباره خيانة. حدث كبير جداً أن يخرج وزير في الحكومة يدعو للانفصال.
دامت شماتتنا بكم وبحواركم وبوجوهكم وأشكالكم وأسمائكم وألقابكم ورواتبكم وأنتم تريدون تمزيق البلاد وتكذبون على الشعب بالخدع السياسية والعبارات المملسة بالسمن والعسل وبالحوار الوطني وبـ220 دولار.. وتباً لها من ثورة لا تخرج للمطالبة بتقدميكم إلى حبال المشانق.