آخر الاخبار

بسبب الديون المتراكمة.. أول دولة تلغي 7 وزارات طريقة بسيطة وسهل ومذهلة .. كيف يمكن التخلص من التهاب الحلق بسرعة دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري الهلال السعودي يوجه صدمة إلى أحد أبرز نجومه عاجل قائد القوات المركزية الأمريكية يلتقي بالرياض برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه وبحضور رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق بن عزيز الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية

نائب الرئيس .. والنداء الأخير
بقلم/ احمد الحمري
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 10 أيام
الأحد 02 أكتوبر-تشرين الأول 2011 06:19 م

يعيش الكثير من الساسة أذيالاً لغيرهم ، لايعرفون طعم الحرية ولاصناعة التاريخ ، ويقبلون الخنوع على أنفسهم كما هي العبودية رغم شغلهم مناصب عليا في بعض الدول ، وإن كانوا (تحت) الزعيم الملهم في كل الأحوال .

هؤلاء عبر التاريخ ليسوا بالقليل إلا أن صفحاتهم وضيعة ، وسطورهم مذيلة بالهوان ، ولا تكاد تجد لهم موقفاً مشرفاً ... وفي اليمن اليوم صنفٌ من هؤلاء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف عن الثورة الشبابية الشعبية السلمية ، ركنوا إلى أسيادهم فعميت عيونهم عن الحق وخرست ألسنتهم عن الكلمة الحقة .

وددت لو ترحمت على بعضهم فهو في عداد الموتى .. موتى الضمير .. موتى الإنسانية .. موتى الوطنية .. وإن كانوا أحياء فحياتهم لأجل شخص لا للوطن ولا للشعب ، ولا حتى لأنفسهم .

قابلت وبقدر الله أحدهم على متن الطائرة ، وقد كان في الدرجة الأولى بينما كنت ولله الحمد على الدرجة المتواضعة وبيني وبينه ستار حريري ، كما هي العادة بين الرعاة والرعية ، إلا أنني كنت فضولياً مفعماً بحب الوطن ومشفقاً على أهله فقنصت فرصة التحدث إليه ، قلت له : أرجوك اتخذ موقفاً يحقن دماء اليمنيين فهي أمانة في أعناقكم .. قلتها بحرقة وقد وصلت إليه تحترق .. إلا أن كلمته التي لو قالها لصنعت الكثير لاتزال محبوسة بين شفتيه .. وكيف يفعلها والزعيم الملهم لا يزال يقابل التحدي بالتحدي من منفاه الصحي المحروق.

إنهم جبناء وأنا على يقين أن الكثير منهم يستطيع أن يفعل شيئاً .. بل إن ملك إرادة نفسه وتحرر من عبودية الزعيم المحروق لصنع تاريخاً عظيماً يخلد فيه ذكره أبد الدهر في ثورة اليمن المباركة ... ولعل السيد عبدربه منصور هادي النائب الصوري للملك الحميري علي صالح يعنيه هذا الكلام من طقطق للسلام عليكم .. ولو سمعني لقلت له ناصحاً أميناً خيراً من الناصح غير الأمين (السفير البريطاني) الذي وز في أذنه وصرفه عن أعلى مقامات الشرف .

يا منصور هادي هذا هو النداء الأخير فلتصنع لنفسك تاريخاً عظيماً لو كان غيرك لاشتراه بأغلى الأثمان وقد ساقه الله إليك فقلها حرة عالية مدوية (أنا مع الشعب اليمني الكريم وثورته السلمية) ، قل (لا) للعائلة الحاكمة ولأبناء الزعيم المحروق وعصابته الفاسدة الذين هدموا البلد ونهبوا ثرواته ، قلها (لا) وألف (لا) للذل والخنوع ، ومليون (لا) للسكوت الصامت ، فهذه لحظتك التاريخية لتعلن غداً موقفك التاريخي العظيم وتنال به الشرف قبل فوات الأوان .