آخر الاخبار

وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه

الأيام القادم باليمن حبلي بمفاجآت من عيار ثقيل
بقلم/ عارف أبو حاتم
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و يومين
الإثنين 27 أكتوبر-تشرين الأول 2014 12:09 م

الـ10 أيام القادمة ستكون حبلى بمفاجآت من عيار ثقيل، ستبدأ الخميس بانعقاد مجلس الحكماء الذي دعا إليه زعيم الجماعة الحوثية، وهو مجلس ربما تؤول إليه مهمة إدارة البلاد..

في هذه اللحظات تمتلأ الفنادق والمساكن بحضرموت بمسلحي الحوثي، وبأفراد الجيش والأمن الموالين له بقيادة وزير دفاعه اللواء محمد ناصر أحمد، بعد أن أطمأن اليوم لسقوط البيضاء بيده بمساعدة الطيران الحربي اليمني والأمريكي.. أما تعز وإب فهي مدن مدنية سهلة الابتلاع

وفي تقديري أن الحضور الحوثي الكثيف في حضرموت هو سبب الكلمة الساخنة لهادي اليوم.. ربما كان الرجل موعود بأن يكون رئيساً للجنوب.. وترك الشمال للحوثي.. لكن إيران المتقدة الذكاء انقلبت على هادي وعلى الوعود التي تمنتها السعودية بأن يكون الجنوب تحت وصايتها..

إيران تدرك أن اليمن الموحد هو القاعدة التي ترتكز عليها الجزيرة العربية، ويجب أن تلتهمها كاملةً.. وقريباً الحوثيون سيسقطون حضرموت ويلتفون على أمنيات هادي ووعود السعودية..

واعتقد أن أمام هادي أحد أمرين: إمام أن يظل رئيساً صورياً و"دمية" بيد الحوثي حتى يحين موعد الانتخابات القادمة، أو يسلم الحكم إلى رئيس الحكومة الجديد.. ويختار منفاه بين الإمارات وأمريكا.

الشاب القادم من مران بدون مؤهل دراسي.. أحكم قبضته على اليمن ومؤسسات دولته وأحزابه، بإرشادات رعاة المشروع الأمريكي الإيراني في المنطقة.. مستثمراً رخاوة النخبة السياسية، وعجز رئيسٍ بلا حكمة ولا خيال.