مليشيا الحوثي تحصد في كل معركة لها نقمة الناس وكراهيتهم، وتظهر غير عابئة بتلك الخسائر البشرية الهائلة والمشاعر السلبية تجاهها من ذوي الضحايا وهذا دليل على حجم القبح في قيادتها.

التخبط الحوثي دليل قلق كبير يحكم داخلها، ويظهر حقيقتها الهشة ، وغضب الناس في مناطق سيطرتها يكبر ككرة ثلج ان استمرت في غيها. تحاول المليشيا الحوثية تجاوز محنتها الصادمة من خسائرها الماضية 2021 في معاركها بجبهات مأرب والتي كشفت للجميع حقيقة قوتها ووجودها والمتعاطفين معها إنهم لاشيئ ، وعبثا تروج

عبر إعلامها مشاهد لانتصارات وهمية كانت مواكب تشييع جنائزها تنفي ما تدعي ،كان الحصاد المُر ، ولا تسطيع تزييف الحقائق ولو حاولت منتجتها مرات ومرات ومرات ، وهذا ما أزعجها وماحدى بها مؤخراً لتوجيه رسائل تهديد لتعز بفتح مقابر بدلا من المعابر .

الى الحوثيين هذي اليمن وليست كما تخالونها سهلة الابتلاع ..انها عصية رغم ظروفها المؤلمة..

قادرة على الانتصار على المشاريع الايرانية التي تريدون من خلالها تطويع جغرافيتها لصالح عمالتكم وحالة الخوف التي تسيطر عليكم .