فاجعة مؤلمة تصدم الحوثيين عاجل.. مأرب برس ينشر أبرز ما جاء في البيان الختامي لقمة الرياض التكتل الوطني بين الحاجة الملحة لوحدة الصف .. وأصوات الرفض المصطفة مع الانقلاب مكافأة حوثية صادمة لـ 16 قياديا متحوثا .. متى ستصحو القبائل من سباتها ؟ أبرز ما تحدث به الرئيس العليمي بالقمة العربية الإسلامية في الرياض عاجل :وفد عسكري من وزارة الدفاع يصل محافظة صعدة الإنتقالي يُخفي مواطناً منذ 7 سنوات بدون تهمة أو محاكمة الحوثيون يوصلون حسن نصر الله الى محافظة المحويت وينصبون الرموز الموالية لإيران بشكل مستفز لليمنيين في زيارة غير متوقعة .. لماذا زار رئيس الأركان السعودي إيران؟ رئيس الوزراء يكشف عن عثر 76 مشروعا بقيمة تتجاوز 5 مليار في المحافظات المحررة
مأرب برس - خاص
صاحب الجلالة ...أنا معك في كل كلمة نطقت بها لسانك الحكيمة حين قالت (( لا مكان لمن يحاول شق الصف الوطني , والوحدة الوطنية خط احمر ))
والشعب اليمني معك في كل هذا ولكي لا أطيل الكلام ولا اغرق في الكتابة ولكي لا يمل القارئ من القراءة.
أرجوك سيدي الرئيس دع المنجزات وتلك الشطحات بعيدا رغم اعترافي بها فهي للأسف هياكل بلا لحم (لا تسمن ولا تغني من جوع) فلماذا نتباهى بها وهي عبارة عن خدمات أساسية تقدم للشعب للمواطن وان لم تقدم فكيف نسميكم دولة وحكومة .
سيدي لكي لا اخرج عن الأهم المهم فكل ما سبق معروف والجاهل يعلم ذلك أفضل مني ومنك ..
لذلك علينا أن نتوقف قليلا وعليك أن تداعب عقلك وتفكر وتحلل وتعود للتاريخ وتنظر بتركيز إلى المستقبل وتبكي على الواقع ولو لمرة واحدة , و دع الحديث والحوار عن هذا الشعب والوطن المنسي .
أسئل نفسك من أين نبعت هذه الفتن ولماذا ثم اصنع ما شئت ولكن كن حذرا.؟
سيدي الرئيس ألا تعتقد انه شي خطير بل أمر كبير يحتم عليك التحضير للقمة يمنية وطنية محلية طارئة للمناقشة ما يحدث على الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والشعبية وإصلاح ما يجب أصلاحه وتلافي وقوع كارثة حتمية صارت قريبة فالشعب على هاوية الانكسار والفقر في قمة الانتشار والاشتعال.
لا تصدق بان هنالك (شحتور أو حتى عظروط) واحد بل إن رحم الفقر والقهر يفرز هذه الأيام المئات بل الآلف (الشحتيار والعظرايط ) والكل في طريقه للانفجار.
نعم هنالك أقلية تدعوا إلى الانفصال وتروج للمصطلحات قديمة هربت من رماد أخر هيكل للدبابة محارب شاركت وتوفت في حرب94م.
لكن سيدي هل سئلت نفسك لماذا تبعثرت هذه المصطلحات ووجدت الأيدي و الألسن التي تعيد زراعتها وتنثرها هنا وهناك في عقول كثيرة تتقبلها وقد تباركها ...
هل نسميهم انفصاليين ونلعنهم ونصفهم بأنهم أعداء الوطن وهم من أبناء الوطن .
لا سيدي الرئيس
هنالك تهمة واحدة توجه لهم (الانفصال) فالوحدة خط احمر لكنها لا تجيز لنا ضرب أعناقهم ..!
أتدري لماذا لأنهم يملكون الحجة السليمة والحقيقية في ما يدعون إليه فكيف لهم التعامل مع هذا الوضع الراهن والدائم ...
أسئلت نفسك كيف قامت الوحدة وأنت من شاركت فيها ودافعت عنها ولك الشكر على ذلك ....؟
طبعا قد غلبك الزمن وبعض البعوض القاتل الذي ينتشر في بلاط قصرك وزين لك بستان الشعب وجعله حديقة من الزهور وهو بالحقيقة مدفن من الأشواك..!
الوحدة قامت بفضل الرجال ولولا هذا الشعب العظيم الذي أيدك وساندك ونصبك للمرة الأولى والثالثة والعاشرة إن أردت ذلك فلك الحق فيه ...
لكن هنالك حق كبير عليك لهذا الشعب المسكين وللوحدة المظلومة..نعم فلماذا هذه العنصرية وأين هي التعددية التي قامت عليها الوحدة فالحكم صار ((لفئة أقلية)) يندرجون من تحت معطفك ونسبك كأننا نعيش في مملكة مقنعة بوجوه الديمقراطية والتعددية والى هنا أليس هنالك حق لهولاء المغلوبين على أمرهم أن ينطقوا ولو بعد 13 سنة صمت باسم الانفصال لأنهم يعتقدون أن حقوقهم سوف تعود لأن ذلك سيمكن أي واحد منهم اعتلاء كراسي الحكم وسيكون لهم مستقبل أفضل ولهم الحق في ذلك مادامت الوحدة لم تكفل لهم ذلك وهي من قامت من اجل ذلك .
سيدي الرئيس هل ما زلت تسمع هذه الأيام عن طبقة يقال لها (الطبقة المتوسطة)في بلاط مملكتك ..لا لقد ماتت لقد داس عليها جنودك (جنود الفقر) .
سيدي الرئيس هل سئلت نفسك من أين لأبناك وأحفادك وإخوانك وأنسابك وأفراد عائلتك وعشيرتك وحلفائك هل سألتهم من أين لهم تلك القطارات التي في البنوك وأنت من نبعت من تحت أنياب الفقر وجلباب القهر وبكل سهولة نسيت هذا الشعب الفقير (شعبك)..!
سيدي الرئيس الوحدة أهم شي لنا وهي أغلى من كل تلك المنجزات الهشة أو الضخمة كما تحبون وصفها والتغني به ...!
سيدي الرئيس إلى هنا يجب أن تصرخ وان يصرخ هذا الشعب معك (( لا للانفصال ونعم للوحدة ))
نعم لديمقراطية الغنية النقية الحقيقية لا (المقنعة المزيفة ) نعم للتوزيع الثروة بالعدل نعم للتنمية وللمحاربة الفساد لا لمضاجعة الفساد نعم للجمهورية ولا للملكية (المجمهرة ) أو المجمركة برقم جمهوري )
لا ليمن متناثر الأوصال لا لوطن تحكمه الخناجر والعساكر .!
سيدي الرئيس نعم للوطن بحجم أم لا تفرق بين أبنائه ,نعم للوطن يحكمه الدستور والقانون والشعب .
إن تحقق هذا وقامت تلك القمة اليمنية الطارئة وناقشت هذه المسائل وغيرها الكثير فان صوت الانفصال سيعود إلى موطنه السابق والأخير بين أحضان رصاصة فارغة من عام 94م.