11-11 يوم تعز الذى لا ينسى
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 12 سنة و أسبوع
الإثنين 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 01:07 م

أحياء  ثوار تعز  الذكرى الأولى لمجزرة 11 نوفمبر الدامية او ما عرف " بمجزرة جمعة لا حصانه للقتلة .. هذا اليوم لا يمكن أن ينسى من ذاكرة تعز .يوم ظهر فيه القبح بأبشع صوره , وتجلى فيه الصمود التحدي بأبهى حلله .

في هذا اليوم سطرت تعز ملحمة النصر الأبدي الذي امتزج فيه رائحة البارود مع رائحة المسك الفواح من أجساد الطاهرات الآتي وجهن قبح الأوغاد وقذائفهم بصدورهن المملؤة إيمانا ويقينا بعدالة القضية , قضية التحرر والإنعتاق وبناء اليمن الجديد يمن المحبة والسلام والخير والعطاء ..

لقد حاول الأوغاد تفريق الناس ومنعهم من أداء الصلاة صلاة جمعة لا حصانة للقتلة استخدموا أعتى من عندهم من قبح قصفوا الأحياء السكنية بقذائف الدبابات .

دمروا المنازل وصل بهم اللؤم إلى قصف مصلى النساء حيث كانت تفاحة ورفيقاتها يسعدن للوقوف أمام الله في لحطة تجلى رباني لا يعرفها إلا المؤمنون الصادقون ,لم يتوقف اللؤم عند هذا الحد بل تمادى وتمادى وصل إلى مرحلة لم يعهدها بشر من قبل ..,لقد واصل الأوغاد أرسل حمم حقدهم .فقاموا بقصف مستشفى الروضة الذي كان يرقد فيه مئات الجرحى ب 13 قذيفة في مشهد لم يحدث من قبل حتى في اشد الحروب قذارة ,

ورغم كذلك خرجت تعز منتصرة شامخة الراس تقول للظالم المستبد و أوغاده أفعلوا ما شئتم فلن اركع بعد اليوم .وهاهي اليوم تعود لتحي الذكرى الأولى بمسيرة حاشدة تقول فيها .." أنا كما أنا مدينة الثورة لن تذهب تصحيحاتي هدر سوف أظل صامدة صمود حبل صبر شامخة شموخ جبل سامع أبية كإبى جبال شرعب ..فلا يحسب الأوغاد والقتلة أن قد نسيناهم ونسيانا أفعالهم القدرة ,فلابد من يوم العقاب ...