كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي 3 صدامات عربية… مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة
تاريخيا الجزيرة العربية ثلاثة كيانات الشام نجد والحجاز واليمن هذا من قبل الإسلام ثم أتى عهد الإسلام واستمر على ذالك الحال صحيح ان هناك استثناءات في عهد المماليك وسلطنات عده ناتج عن ضعف الدولة الإسلامية المركزيه
أتت مرحلة الاستعمار الغربي وتم تجزئة الوطن العربي دويلات ومشيخات متناثرة خدمتا لأغراض وأجندة تلك الدول المستعمرة اعتمدت تلك الحدود المصطنعة بين ذالك الدويلات والمشيخات حدود دوليه مع مراعات ترك مناطق بدون تحديد ليسهل إثارة الحروب بين تلك الدول عند الحاجة وآخرها ما حدث في جنوب السودان من ترك منطقة بدون ترسيم وقام بسبب مثل ذالك كثير من النزاعات وما حدث بين العراق والكويت بخافي عن احد
في التاريخ الحديث لليمن تم تقسيمه بين مملكة ال حميد الدين والاستعمار البريطاني وبعد قيام الثورتين في شطري الوطن استمر. الوضع على ماهو عليه نتيجة للصراع المصالح بين القوتين الروسية والأمريكية نتج عن ضعف القوة الروسية اتجاه الشطرين لتوحيد وهناك العامل الأهم في ذالك المتمثل في وحدة الشعب اليمني التاريخية والروابط القبلية بين شماله وجنوبه .
عمل نظام صنعاء من أول أيام الوحدة على إقصاء معتمد ممنهج للكوادر الوظيفية من أبناء المحافظات الجنوبية وخصوصا من كان يحمل بين وجدانه روح الوطنية والعفة والنزاهة كما سهل وعين في تلك المناطق من أصحاب النفوس المرتزقة وعناصر الطمع والفيد .
تسلطت تلك العناصر على أقوات الناس وضايقتهم في الرزق ونهبت أرضهم تحت مراء ومسمع ذالك النظام ، وهو بذالك يعمل جاهداً على توريث المملكة لولى عهده وأعماه ذالك المشروع الخبيث عن كل ما يجري في ربوع الوطن ،وتُركت الوظيفة العامة حكراً لمن يسايره ذالك الهدف او لمن يمشي على نغمة التوريث .
بداء الحراك في الجنوب وبصدق كان اول عمل في الوطن العربي الذي رفع السلمية شعاراً لهُ وكسب تعاطفنا جميعاً .
حتى انطلقت الثورة الشبابية تلاشي في إطار الثورة هذا المشروع وانضم منتسبيه في صفوف الثورة حتى بدأت كثيراً من الممارسات الخاطئة من قبل بعض أطياف الثورة ، على اثر ذالك انتحى بعض فصائل الحراك الى التصعيد وتغير هدف السلمية الذي تم رفعه من أول يوم انطلق فيه واتجهت بعض فصائله الى حمل السلاح وهذا لهُ مبررات يسوقها بعض منتسبيه من أهمها ان نظام صالح لايزال موجود وبإعتبار ان الثورة والثوار في المحافظات الشمالية قد اكتفت بهذا القدر من التغيير ٠
كما ان النظام المخلوع لهُ حراكه الخاص الذي يسيره حسب ما تقتضيه حاجته والأخوة أصحاب الحراك السلمي ذو المطالب الحقوقيه يعرفون ذالك جيداً .
لست من مدعي الكمال وصواب وجهة النظر ولا من الذين يحملون أفكار لا تقبل النقاش او الغلط والدافع لكتابة هذا هو حبي للإخوة في المحافظات الجنوبية نظراً للعشرة الذي جمعتني بهم في ارض المهجر كما ان ذالك حرصاً مني وحباً في وحدة الشعب والوطن خصوصا وهذه الوحدة من صميم عقيدة المسلم ليس لليميين فحسب وإنما للمسلمين عامه ولن تقوم لهذا الدين او آلاُمه قائمه مالم تتوحد .
كما ذكرت سابقاً الممارسة الخاطئة انطلقت وبطريقه مدروسة بانطلاق فجر ٢٢-٥-١٩٩٠م
نتيجة نية سيئة من رأس نظام الحكم في صنعاء وبدأت الاغتيالات السياسية المبكرة وتعرضت كثير من الشخصيات الوطنية النزيهة والشريفة للاغتيال بإعداد وإشراف ورعاية المخلوع على صالح .
المشاعر الوطنية الجياشة الذي انطلقت ببدء شمس ذالك اليوم الأغر يوم الوحدة بدأت تتلاشى بفعل مخطط إقليمي ينفذ بأيادي يمنيه ومجمل أهداف ذالك المخطط لا تخرج من جعل هذا الوطن والمواطن سوق خلفيه لمنتجاتها وللأسف بإتفاق مع كثيراً من الواجهات السياسية داخل الوطن وتحت رعاية نظام الحكم العائلي، المقابل لذالك من قبل دول الجوار هو الموافقة والمباركة للمخلوع على هدفه الذي سخر الوطن من جل تحقيقه ( التوريث).
المدخل السليم لمعالجة جميع مشاكل الحياة كافه سوى كانت سياسيه او اجتماعيه او اقتصاديه هو المعرفة الدقيقة والتشخيص الدقيق لأسباب ومسببات ذالك الداء مالم يتم ذالك وتم وضع المسكنات لتخدير ذالك المرض ففي المقابل يزيد استفحاله وانتشاره في جميع أجزاء الإنسان عند ذالك لا يفيد مع ذالك الا البتر وهذا الذي لا نتمنى الوصول إليه.
المدخل السليم لمعالجة المظالم والمطالب الحقوقية للأخوة الجنوبيين لا تتمثل في إعطاء منصب الرئيس او نائب الرئيس أو رئيس الوزراء او حتى الوزارات كلها لأشخاص من تلك المحافظات مع أهمية ذالك نتيجة الإقصاء الذي مورس من قبل المخلوع .
ولكن هذا ليس المدخل الصحيح للمعالجة ومن وجهة نظري هناك خطوات أهم يجب اتخاذها قبل ذالك وهذا ما سوف أتناوله في مقال قادم بإذن الله .