بيني وبينكم يا ثوار الوضع مايطمئن
بقلم/ محمد العدني
نشر منذ: 13 سنة و 5 أشهر و يومين
الأربعاء 15 يونيو-حزيران 2011 09:54 م

خمسة اشهر ونيف مرت على الثورة المباركة كنا حتى الشهر الرابع نقول أن طول عمر الثورة به الخير لأنه وحد الشعب اليمني وتمكنا من أعداد خارطة طريق لما بعد الصالح أما الأن فقد أستوفينا كل الشروط
فماذا بعد معظم أركان النظام قضوا نحبهم ومعظم المحافظات خرجت عن نطاق السيطرة الحكومية لا أخفيكم خوفي من التراخي الظاهر بين صفوف الثوار وعل وجه الخصوص في صنعاء والذي من المفترض أن تكون أنشط الساحات وانت ترون رأي العين أن حالة الخمول والتذبذب وعدم التنسيق ألقت بظلالها على الثوار في بقية الساحات ،أين انتم من المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد الثورة تحت عباية المبادرات وحوارات نقل السلطة والتي لا تنم سوى عن العبثية ، أين أنتم من الطابور الخامس المدسوس في أوساطكم و الذي صار يلقلق بأسمكم ويتوعد الجنوب وينتقص منه ويظهركم أنكم تعيشون بعقلية الصالح وبسبب ذلك بدأ الثوار بالساحات الجنوبية يفقدون الثقة وهاهي حركة 16 فبراير بعدن كبرى الحركات الأحتجاجية تعلن ولائها للحراك ولا ألومها لانكم تراجعتكم بشل كبير في الاونة الاخيرة. 
ماذا تنتظرون بل ان الحجج كثرت المشترك طلع المشترك نزل ألستم أنتم الذين قالوا أن المشترك مكون من مكونات الثورة فقط ولا كلمة له علينا أذا لماذا لا تتحركون لماذا لا تنتفضون وتدكون عروش ماتبقى من الظالمين، القصور خاوية على عروشها فلماذا تتخذون موقف المتفرج وانتم الذين جندلتم النظام في بداية الثورة هل ستصدق مقولة علي صالح الشهيرة" هؤلاء لا يقدرون أن يحكموا لأسبوع" ألا ترون ان الخطر محدق وأنكم كلما أستكنتم أعطيتم الفرص لأعدائنا في الخارج والداخل وعلى وجه الخصوص الشقيقة الكبرى الفرصة للقضاء على ثورتنا وتجهيز حاكم بالأنابة ليكون خلف لعلي صالح أعلموا علم اليقين أن ثورتنا باتت على المحك واذا إنكسرت لا قدر الله فلن تقوم لنا قائمة.
رسائل أوجها لكل من :

1- علي محسن الأحمر:

لاشك بأنك إلى آمد غير بعيد كنت شريك علي صالح بمعظم جرائمه وكنت مخزن أسراره وكنت تعلم بأنه حاول المحاولة تلو المحاولة لقتلك و انت ساكت.

في الفترة الأخيرة ملئت وسائل الاعلام بتصريحاتك الرنانة تارة قول أن علي صالح أذكى حرب 13 يناير وتارة أخرى تقول القاعدة تدربت بمعسكرات الحرس الجمهوري وسؤالي أين أنت من كل هذا ألم تعلم ان الساكت عن الحق شيطان أخرس ولا ننسى أنك حولت حرب صعدة لساحة لتصفية حسابات مع علي صالح وانت تعلم انه زج بك لأضعاف فرقتك الأولى مدرع .

الآن وقد أنضميت للثورة وكان شعار الثوار" الثورة تجب ماقبلها " بالطبع شريطة تطهر المنضمين للثورة والذين كانوا أركان في نظام علي صالح من كل أوزاهم سواء بالإعتذار عن ما بدر منهم وأرجاع ما أستولوا عليه بدون
وجه حق لأصحاب الحقوق،ولكن نريد أن نسئلك سؤال مشروع ماذا قدمت حتى الأن للثورة غير انك اصبحت حارس عليها لا حارسا لها وانت ترى بطش علي صالح بالثوار فلم تحرك ساكن قد تقول أنك لا تريد جر البلاد لحرب أهليةولكن لماذا صرت تقمع بين الفنية والأخرى تحركات الثوار وماقمع الثوار أمام بيت عبد ربه منصور ببعيد أوليس من المفترض أن تكون محكوم من قبل الثورة لامتحكم ،لماذا نراك تتخبط يمنة ويسرة وتتحدث عن الثورة بدون الرجوع لأصحابها الحقيقين ولا ألومهم فهم من أعطاك الفرصة،ومن هنا نقول لك أن لم تضف شيئ لثورة الشباب الشعبية السلمية فلا أقل من أن تكف يدك وتضع عنك التصرفات المريبة والتي نخلخل الثورة.

2- رسالة للقاء المشترك:

بداية أقول لكم يا جهابذة المشترك سعيكم مشكور أن كانت تحركاتكم خالصة للثورة،ولكن اقول ومع الأسف انكم زدتم الطين وشوشتم صورة الثورة أمام الرأي العالمي وحولتموه لينظر تجاه الثورة والتعامل معها على أنها ازمة.

في الحقيقة اصبحت تحركاتكم مزرية ومضحكة بنفس الوقت،مزرية حيث أنكم صرتم لا توفرون جهد لكي تبرزوا أنفسكم على الصعيد الداخلي والخارجي ضاربين عرض الحائط بشركاء النظال والذين كانوا ومازالوا يعاملونكم بمهنية ولم يقصوكم كما أقصيتموهم ولكن ضعوا هذا المثل نصب أعينكم  أحذر الحليم أذا غضب,ومضحكة حيث أنكم في بداية الأمر كنتم ترفضون الحوار مع علي صالح والأن تركضون لمحاورة عبدربه ومد جسور المحبة مع نظام متهالك أوليست هذة مهزلة بالله أصدقونا القول ووضحوا موقفكم وأدعموا الثورة ولا تكونوا عامل مساعد بأجهاظها.
  3-رسالة لشيوخ القبائل عامة ولشيخ بكيل خاصة  :

في البداية اشكركم على ما قدمتموه للثورة ولعلكم أصدق من وقف معها واكثر من دافع عنها ولكن أطلب منكم أن تكثفوا جهودكم وتتواصلوا مع أقربائكم العاملين في جهازين الأمن والحرس الجمهوري وكافة الأجهزة القمعية المستمرة بموالاة علي صالح كما نرجو منكم تضيق الخناق على شيوخ القبائل المستمرين بدعم ما تبقى من أركان نظام علي صالح وأن تعطوهم دروس بالوطنية لعلهم يتعضون قبل فوات الاوان.

شيخ بكيل الشيخ ناجي عبدالعزيزالشايف حياك الله ألا ترى ياشيخ أن موقفك محرج وخانع وغير مرضي منذوا بداية الثورة أذا ما تم مقارنته بنظرائك من شيوخ القبائل،بل أنك تحولت لداعم للنظام ولكن بالخفاء وتناسيت أن هذ النظام عمل على تهميشك وتهميش قبيلة بكيل والذي أثق تمام الثقة ان جل أفرادها مع الثورة بيد انك صرت تشوش عليهم من اجل دعم النظام على حساب حاشد لكي تصفي حساباتك القديمة معها ولكن نقول قدم الوطن على نفسك يا شيخ وأتقي الله في وطنك .

 كانت هذة كلمة وجهتها للثوار وكافة الشرائح المنخرطة بالثورة لعلهم يتداركو الموقف قبل فوت الأوان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

مشاهدة المزيد