يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين
في أي بلد في العالم تقام فيه ثورة تكون هناك أجندة للعمل وترتب للمرحلة .لم تكن هناك ثورات ارتجاليه من غير فكر ولا أهداف بل كانت ثورات مدروسة ومرسومة ومخطط لها جيداً.
لا عيب في ثورات الربيع العربي فقد كان لها ظروفها وبالتالي كانت فرصه جيده استثمرتها الشعوب لخلع طغاة تكبروا وتجبروا .
اذا فقد تحركت الشعوب وغيرت أنظمة في كلا من تونس ومصر وليبيا واليمن .وتحقق جزء كبير من ارداة هذه الشعوب وهو خلع الفاسدين والإطاحة بهم .وهنا يأتي الدور المفقود والحلقة التي تربط الفعل الجميل بالمستقبل وهو التخطيط السليم لإدراة المرحلة من غير إنهاك للدولة والشعب .وهذا ما افتقدته ثوراتنا وخاصة في بلادنا اليمن .
قد تكون تداعيات التغيير عصيبة أفقدتنا بعض التوازن ورحلت بنا مع تيارها الجارف الى جهات كثيرة ومتفرقة وحصل بالتالي نوع من شتات الذهن وغياب التفكير الصحيح الذي يناسب الوضع الراهن .
وها نحن اليوم لم نزل في مخاض التغيير .لا زلنا نعاني من غياب التخطيط السليم ولم نستطع الخروج من بوتقة الخلافات حتى أننا لم نقدر على العمل بموجب خطط الآخرين لنا علي أنها خيار وحيد وإجباري للحل ولو كان منقوصا ومجحفاً بحقنا وحق إردتنا كشعب أراد التغيير الشامل
نحن فعلا نعاني من سوء الإدارة وغياب التخطيط السليم الذي يقودنا إلى رحابة المستقبل وقد كان بوسعنا ان نعمل بالمبادرة الخليجية ونطورها ونخرج من خلالها الي بر الأمان .
المثقفين والاكاديمين ورواد الفكر وعباقرة العلم هم من يتحمل المسئولية وعليهم يقع اللوم وعليهم سوف يكتب التاريخ أنهم انجروا خلف أوهام الانتماء والتعصب وتسخير الفكر والتخطيط لخدمة حزب او جماعة او مذهب .جعلوا المصالح الشخصية والحزبية فوق مصلحة الوطن وهذا ما عطل الحياة السياسية وبالتالي يفشل كل الحلول ويعقدها ايضا!
إذا فلتبحثوا لنا عن وطن آخر نعيش فيه ابحثوا لنا في خريطة الدنيا عن موطئ قدم نفر اليه منكم وان لم تجدوا فعودوا الي الشعب واحتضنوا أحلامه وطموحة وسخروا أفكارهم لخدمته وخدمة وطنكم .فقد قيل (ويل للعالم اذا انحرف المثقفون) وويلا لنا من انحراف أفكاركم أيها السادة