اغلاق مدارس اليمن في مصر يلحق الضرر بـ 6 آلاف طالب وطالبة هل العالم على اعتاب حرب نووية؟ بوتين يوقع مرسوماً خطيراً للردع النووي وهذه أبرز بنوده أمطار في عدة محافظات وتحذير من اضطراب مداري قد تتأثر به اليمن روسيا تعلن الرد بعد قرارات أوكرانيا استخدام النووي… وبوتين يعلن توقيع مرسوماً يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي ارتفاع أسعار النفط مع تعطل الإنتاج في أكبر حقول غرب أوروبا تهريب الذهب... تفاصيل واقعة صادمة هزت الرأي العام في دولة عربية اتفاقية تعاون جديدة بين روسيا والسودان روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بريطاني عن السودان استعداداً للانفصال.. ليفربول يستبدل صلاح بـ نجم شباك أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر
بيروت تستضيف مؤتمر لما يسمون انفسهم بتنظيم الاحرار وبدعم ايراني , وقد تهافت على هذا المؤتمر الكثير من الناشطين الذين كانوا تحت عباءت الثورة من ( الحوثيين ) وكذا من عناصر حزب المخلوع , ولأن ايران قد فشلت بان تفرض حليف لها باليمن بقوة السلاح , ها هي اليوم تعود بتكتيك جديد يقضي بأن يكون انتشارها عن طريق الحوثي الى اكبر مساحة ممكنة في اليمن سيما وقد سمعنا خلال الايام الماضية انهم اعلنوا تواجدهم رسمياً في اب , وهذا الانتشار هو عبر شراء الولاءات والذمم فنرى تساقط الكثير من الكتاب والصحفيين وتسخيرهم الى خدمة هذا المد العنصري, وبالعودة الى مؤتمر تنظيم الأحرار ببيروت الذي يقام بالمال الإيراني وعلى الأرض اللبنانية حليف استراتيجي لإيران , تخيلوا أن هذا التنظيم بلغ به السفه الى ان يوجه دعوة لنائب وزير إسرائيلى لحضور مؤتمر بيروت لأجل الاستفادة من الخبرات الإسرائيلية في بناء اليمن الجديد !!! ومن هُنا يجب علينا ان نقف وقفات ونتساءل ؟؟؟ اين شعار الموت لإسرائيل ايها الحوثيون الملتفون بعباءت الأحرار ؟ اين القيم التي نادى اليها زعيم حزب الاحرار عبده بشر ؟ ان هذا التكتل المشبوة بتموليه وميوله انما بُني على شفا جرف وسينهار حتماً , لأن الشعب اليمني لم يعد يستصيغ الشعارات الفارغة ولا تنطلي عليه السيناريوهات الخادعة , ولم يعد مجرد مستهلك للدعايات التي كان يبثها امن المخلوع في اوساط الناس فهو قادر على ان يميز الصديق من العدو , والغث من السمين.
اما الوقفة الثانية والتساؤل الأهم اين أشقائنا في الخليج من هذا الدور الإيراني , ان إيران لا تستهدف اليمن بقدر استهدافها إخواننا في المملكة العربية السعودية , فعليهم أن يأخذوا هذه التهديدات على محمل الجد , كما ان عليهم أن يمدوا يد العون لليمن الذي ما ان يخطوا خُطوة ويثعتر بأخرى حتى يتمكن من بناء دولته الذي يسودها النظام والقانون , والذي سيكون قادراً على بتر كل يد تمتد اليه لتعبث بأمنه واستقراره .