آخر الاخبار

الرئيس العليمي يتحدث عن دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية مقتل ثلاثة اشقاء برصاص قريب لهم في جريمة ثانية تشهدها محافظة عمران خلال يوم واحد توكل كرمان تسلم الأفغانية نيلا إبراهيمي جائزة السلام الدولية للأطفال 2024 أردوغان يحذر المنطقة والعالم من حرب كبيرة قادمة على الأبواب منتخبنا الوطني يصل البحرين للمشاركة في تصفيات كأس ديفيز للتنس وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟ عاجل: مقتل جندي حوثي شمال اليمن وسرقة راتبه وسلاحه في جريمة هزت المنطقة  المنتخب اليمني يطير إلى ماليزيا لإقامة معسكر ومباراة ودية استعداداً لكأس الخليج

العلمانية هي الحل !!
بقلم/ فيصل علي
نشر منذ: 12 سنة و 5 أيام
الأربعاء 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 06:14 م

لا العلمانية هي الحل ولا الإسلام هو الحل.. الكلام المطاط لا يقدم ولا يؤخر ، علينا تحديد المشكلة بدقة ووضع الحلول الواقعية والمناسبة لها، بعيدا عن المصطلحات الفارغة المحتوى، فهل إيران الإسلامية هي الحل للشعب الإيراني؟ من يقول ذلك فهو يكذب قطعا ،الشعب الإيراني يبحث عن الحرية والرفاهية والاستقرار ماذا قدمت إيران الإسلامية لهذا الشعب سوى التنكيل وتقييد الحريات بلا حدود باسم الإسلام وسرقة ثروة الشعب النفطية وإرسالها على هيئة مساعدات للحركات المشبوهة في لبنان واليمن والعراق .

هل العلمانية هي الحل؟ إذا كانت كذلك فلماذا جاء الربيع العربي الذي اسقط أربعة أنظمة ديكتاتورية من تونس إلى مصر إلى ليبيا إلى اليمن، وكلها أنظمة علمانية فشلت في إيجاد الحلول الناجعة لمشكلات الشعوب ، نظام بشار الأسد علماني وبحسب بشار: "سوريا أخر معقل للعلمانية في المنطقة"، ماذا قدم لشعبه من حلول سوى الدمار اللعين لكل شيء ، وهاهو يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة ،فليرحل مصحوبا بكل اللعنات .

دعونا جميعا من الشعارات ولنتلفت إلى حقيقة المشكلات، واهم مشكلة في بلداننا هي الفقر والبطالة وعدم وجود الأمن ووجود أنظمة قمعية ، نريد تجارب جديدة بلا مسميات ،فقط تعمل على الرخاء والازدهار للشعوب.

تركيا العلمانية العسكرية لم تصنع الرخاء وأفلست بتركيا تماما وشردت الشعب في أوروبا المجاورة، هناك قدم الإسلاميون منذ عام 2002 أفضل تجربة رفاهية واستقرار شهدتها تركيا بأيدي إسلاميين لم يرفعوا شعار الإسلام هو الحل ولا غيره لكنهم أتوا ببرنامج عملي واسعدوا أمتهم.

الحلول ليست جاهزة لكن النماذج موجودة فمن أراد سيستفيد من كل التجارب الإنسانية، ولا يوجد أمام الشعوب من خيارات اليوم أو بدائل سوى اختيار من يحقق لها الاستقرار والأمن والرفاهية، وعليها أن تمنح من تنتخبه الوقت الكافي وتساعده في التغيير نحو الأفضل ،فلا حكم بدون تفاهم بين الشعب ومن يحكمه على برنامج عملي واضح الحدود والمعالم ، وكفى مزايدات.