آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

عز .. بنت صبر
بقلم/ فاروق مريش
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 14 يوماً
الخميس 08 ديسمبر-كانون الأول 2011 04:42 م

لقد قال لنا الأجداد \" إتق شر من أحسنت إليه \" وعلمنا القران أن المكر السيء لا يحيق إلا بأهله ,

فهاهو اللئيم من جديد يزمجر ويهدد بالوعيد ولكن هيهات هيهات لما تتمنى أيها القرد العنيد..الحالمة تعز ستضل هي المصباح المنير والسراج المستنير التي تضيء لكل اليمنيين أحلامهم ولن يستطيع الظلام والسواد أن يمحو الضوء مهما طال أو تطاول ,,

يا سيادة الغبي : ألم تعلم أن بن...ت صبر تعلمت من أبيها الشموخ والتعالي ؟

فهي ترفض أن تأن وتأبى أن تتألم رغم بشاعة قصفك وقبح حربك ونذالة أتباعك .

يافخامة المحروق الأسود : هل اشتقت لأيامك السود التي قضيتها في تعز وأنت في مراحلك الأولى .. فإذا كنت كذلك فأنا أبشرك بيوم أسود كيوم الأسود العنسي وأبرهة الحبشي يختم تاريخك الأسود الداكن ونبدأ به تاريحنا الناصع البياض ,,

يا جلالة السفاح: ألم تعلم أن سكان تعز يرفضون غرورك وكبرياءك لأنهم تربوا على تواضع نجد قصيم وعلى بساطة ورزان وأنهم إن تهاون أحدُ بهم أوحاول أن يتجاوزهم فإنهم يهيجون كما يهيج البحر في المخاء ,وسيتجلدون تحت وطأة حرارة النار والسلاح التي تصبه عليهم كما تتجلد الصخور في جبال الحجرية تحت وطأةحرارة ولهيب الشمس وسيشمخون بكبريائهم كما تشمخ شرعب وهجدة والمسراخ .

هذه هي تعز العز ,, تعز على كل يمني أن يراها وهي تتلطخ بلئامتك أيها اللئييييييم .

هذه هي تعز حلاوة الراهدة وطراوة جبن الضباب ونكهة بن المخاء ومذاق منجا البركاني .. عفوا فما زالة الروائح تفوح والأصالة تتفجر والأوتار تطرب فكل شمس لا بد وأن لها من إشراق وكل نجم لا بد له من وهج وإشعاع , فلا تحزني يا عزيزتي إن بال القرود فوق ترابك الطاهر فدماء أبناءك هي الطهور الذي سيزيل هذا البلاء والنجس من جامع الجند وقبة الأشرفية وقلعة القاهرة . كفاك فخراً أيتها الحالمة أنك الأولى في الإسلام والأولى في الثورة فلا تستغربي إن كنت الأولى في العدوان والقصف والإنتقام .. سنظل نحبك ونقدم القربات من أجلك يا ملهمة الفنانين ومربية الزعماء وحاضنة الفكر والثورة .. مشتاقون لعودة التاج لك يا ملكة المدائن وراعية الريف ,,