مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في عدة محافظات يمنية في يومه الأخير.. بايدن يصدر قراراً استباقيًا خوفًا من انتقام ترمب ''تفاصيل'' قرار للمحكمة بحق رئيس كوريا المعزول نتائج قرعة ربع نهائي كأس ملك أسبانيا موعد بداية شهر رمضان هذا العام وظاهرة فلكية تحدث في منتصفه لجنة التحقيق الوطنية تشدد على ضرورة التزام الأجهزة العسكرية في اليمن بالرد على استفساراتها ومذكرتها البنك المركزي يبيع أكثر من 30 مليون دولار بسعر 2143 ريال رئيس الحكومة يتحدث عن دعم دولي سيقدم لتعافي الإقتصاد اليمني تفاصيل عرض الهلال الضخم للتجديد مع سالم الدوسري تفاصيل مذهلة ونتائج قوية.. 3 أكواب من هذا المشروب تحميك من الأمراض العقلية
مأرب برس - خاص
في الخامس من نوفمبر الماضي أصدرت المحكمة العليا في العراق حكم الإعدام بحق صدام حسين واثنين من معاونيه في ما يعرف بقضية الدجيل .. وكان صدور هذا الحكم - المثير للجدل - قبل يومين من إجراء الانتخابات التشريعية الأمريكية و التي دخلها الجمهوريون متوجسين من سقوط متوقع أمام الديمقراطيين الذين استفادوا من تخبطات وإخفاقات الجمهوريين بقيادة دبليو بوش في سياساته الخارجية وفي العراق بالتحديد.. وقبل حلول السابع من نوفمبر اليوم المقرر لإجراء الانتخابات عمل الجمهوريون جاهدين لتحقيق أي جذب انتخابي فلم يجدوا أفضل من استصدار حكم الإعدام على صدام حسين الورقة التي طالما لعبوا بها منذ القبض عليه وعملوا من مسرحيات محاكمته غطاء لفشل متكرر واجهوه .. ورأوا استصدار الحكم نصر ميداني يمكن أن يتقربوا به لدى الناخب الأمريكي الذي خيب أملهم .. وكان ذلك الحكم وتوقيته، ما يدين قوات الاحتلال والموالين لها الذين مابرحوا يؤكدون أن محاكمة صدام هي محاكمة وطنية عراقية خالصة ، وأنهم تركوا الشعب ليحاكم جلاده السابق.. فكان لتوقيت استصدار ذلك الحكم ما يؤكد أن المحاكمة تسيَر بأهواء المحتلين الجدد الذين اختاروا أيضا أن يكون يوم عيد الأضحى يوما لتنفيذ حكم الإعدام بحق صدام حسين .. الشيء الذي حمل في ثناياه رسالة اهانة جديدة للعرب والمسلمين في يوم عيدهم الأكبر.. ففي هذا اليوم الذي يضحي فيه المسلمون باضحيات العيد اختار المحتل الأمريكي أن يقدم أضحية ابلغ تتمثل في زعيم عربي .. في ظل ترقب وعجز الزعماء الآخرين الذين شخصت إبصارهم عن إبداء أي ضغوطات أو توسط لدى الأمريكيين .. وقد يأتي يوم يتمنى أي زعيم عربي انه مكان صدام ...