جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان''
صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب
الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي
بيان سعودي قوي رداً على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين إلى المملكة
ترامب يتحدث مع بوتين بشأن إنهاء حرب أوكرانيا في مكالمة هاتفية ..تفاصيل
إيلون ماسك يحسم موفقة من شراء تيك توك
خلال فترة وجيزة من عمر الزمن قلبت محافظة مأرب موازين المعادلة ، وغيرت فرضيات الحالة الذهنية للمواطن اليمني , وغيرت رؤيته للأرض والحياة. كثيرون لا يصدقون الصور الصاعدة من شوارع وضواحي مدينة مأرب , تلك الصور الجمالية والتنسيقيات الرائعة لمعالم المدينة التي باتت تنافس مدنا كثيرة خارج اليمن ولانها باتت المدينة الأجمل.
ليس ذلك مبالغة فيما نتحدث عنه ونوثقه مشاهده. بل بات حقيقة واقعية تفتخر بها مأرب ارضا وأنسانا.
ليس نحن فقط من يكتب عن الابهار الذي يصنعه صناع الجمال في هذه المدينة الطاهرة , بل تناول ذلك كثيرون من كتاب الرأي والسياسة والصحفيين "حتى الغربيين الذين سمحت لهم الفرصة لزيارة المحافظة" خلال السنوات الماضية تناولوا ذلك.
مأرب لم تعد تلك المحافظة التي كانت مبعدة عن أضواء الحياة والجمال , بل زاحمت بقوة أرادتها وعزيمتها في زمن الحرب والدمار , لتكون درة في معالمها وتفاصيل ملامحها.
مأرب حققت هذا الانجاز. واليمن تمر بأسوأ مراحل تاريخها. وحققت طفرة استثنائية جعلت منها نموذجا للنجاح في زمن لا يعرف النهوض فيه الا العظماء .
كثيرون هم أولئك الذين وثقوا معالم الانتقال الاجتماعي والاقتصادي لهذه المحافظة, خاصة في نهضة العمران , أو التفنن في تفاصيل معالم المدينة , وفي مقدمة أولئك ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز التي وصفتها بأنها بأتت النقطة المضيئة في اليمن .
لم تأت هذه الشهادة الدولية من فراغ , بل هي انعكاس لجهود عملاقة يقودها فريق رائع في مكتب التحسين بمحافظة مأرب , برزت لمساتهم في كل شارع , وتجلى تفننهم في كل رصيف ,وأصبحت المساحات الخضراء ، ريشة ترسم معالم الجمال الحقيقي لبلدة كرمها الله من فوق سبع سموات طباقا فقال في وصفها بأنها " أرض الجنتين" .
ما حققه مكتب التحسين في هذه الفترة الوجيزة يعتبر إنجازا مشرفا للجميع. كثيرون يرون في المتغيرات المتسارعة لمعالم المدينة وخاصة الاهتمام بمواضيع التشجير , هو انعكاس حقيقي لوضع هذه المحافظة التي كان قدرها الإهمال طوال عقود أربعة من الزمن .
في ختام هذه العجالة نبعث لكل صناع الجمال في هذه المحافظة بآيات الشكر وجزيل الامتنان , وفي مقدمتهم سلطان الخير وعنوان التنمية، ذلك القائد الذي جعل من المستحيل ممكنا ، ومن اليأس أملا وعنونا، فصنع الجمال في قلوب من يحيطون ، وجعل من مارب درة ومثالا .
الى كل أولئك النبلاء ممن ظهرت جهودهم او ممن كانوا خلف مواقع المسئولية يعملون بصمت وهدوء. نشد علي أيدكم . وقدما, إلى جمال أكثر إشراقا وأكثر سحرا ..