آخر الاخبار

مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن ترامب يهدد الصين بعقوبات غير مسبوقة قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. عاجل مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن'' من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟

الإنتخابات بالرسائل القصيرة
بقلم/ محمد عبدالله المحيميد
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 6 أيام
الأحد 29 يناير-كانون الثاني 2012 05:20 م

الشعب اليمني أكثر شعوب العالم العربي فقراً حسب إحصائيات الأمم المتحدة لكن المفارقة العجيبة أنه أكثر الشعوب العربية يشارك في خدمة الرسائل القصيرة (ٍ SMS ) التي ترسل للقنوات الفضائية حتى إنهم بزوا نظرائهم الأثرياء جدا في دول الخليج العربية فضلا عن باقي الدول العربية والتي آخرها المغرب ومما يدلل على قولي هذا هو تربع اليمن على الخليج في مسابقة نجم الخليج لسنتين متتاليتين رغم أن المنافسة كانت خليجية وعربية واسعة وأكبر معيار للفوز في مثل هذه المسابقات كما يعلم الجميع هي نسبة التصويت للمشارك عبر خدمة الرسائل القصيرة وكنتيجة لهذه المقدمة فإني أقترح على اللجنة العليا للإنتخابات فتح باب الإقتراع لليمنيين بشكل عام و للمغتربين منهم بشكل خاص باستخدام خدمة الرسائل القصيرة ( SMS ) بحيث يخصص ريع هذه الرسائل لشهداء الثورة اليمنية وجرحاها

ولأني متأكد أن اللجنة العليا للإنتخابات قد تبدي إعتراضها على الفكرة بحجة أنها لا تتوافر فيها المعايير المطلوبة للمشاركة في الإنتخابات كاحتمال ان يكون المقترع (الجوالي : من الجوال ) صوماليا أو هنديا أو سعوديا ليشوش على العملية الإنتخابية , أو أن يكون المقترع لم يبلغ السن القانونية , أو غير مسجل في الكشوف المعتمدة , أو أن يكون المقترع ميتا و يستغل أحد الورثة الأمر فيتبرع بألف رسالة نيابة عن الميت لينال مورثه شرف المشاركة في إنجاح الثورة ... والجواب على مثل هذه الإعتراضات يسير وسهل جدا فمثل هذه الإعتراضات قد تكون سببا لإعتماد الفكرة لا لرفضها حيث ومن المعلوم قطعا فوز المرشح التوافقي الوحيد المناضل عبدربه منصور هادي وعليه فعملية التصويت تحصيل حاصل وعليه فالزيادة في عدد الأصوات ( الرسائل الخلوية ) بحق وبغير حق في صالح المشروع وهو دعم أهالي شهداء الثورة وجرحاهم .

أخشى ما أخشاه ان تمتد يد الفساد إلى هذا المشروع فيما لو طبق لذلك نتمنى عرضه على السيد جمال بن عمر ليرفع به تقريرا إلى مجلس الأمن ويلحق بالآلية التنفيذية المزمنة ..